وأضاف الهمامي خلال مداخلة له على راديو اكسبراس أف أم، أن حزب العمال يعتبر أن الرئيس قيس سعيد ليس خارج المنظومة وانما هو جزء منها منذ عامين وساهم في تعفين الوضع وفي تعميق الازمة بشكل أو بآخر بدليل أنه لم ينجز شيئا لاخراج البلاد من ازمتها طيلة عامين، وفق تعبيره.
وبين حمة الهمامي أن قرارات الرئيس يوم 25 جويلية جعلته يضع يده على كل السلطات، معتبرا ذلك انقلابا على الدستور و على كل المبادئ الديمقراطية.
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية لن ينجح في أن يكون دكتاتورا و أن حزبه مع رحيل البرلمان والحكومة غير أنه لا ينبغي تعويض الكارثة بكارثة اخرى.
كما استنكر الهمامي الاعتقالات واقتحام منازل الناس والمنع من السفر والاجراءات التي قال ان كلها تحصل بطريقة استثنائية، داعيا إلى ضروة تنظم القوى الديمقراطية والتقدمية حول برنامج ملموس ضد حركة النهضة ورئيس الجمهورية قيس سعيد مؤكدا انه لا ينتظر شيئا منه سوى تعميق الازمة بسبب غياب برنامج له وانه يعول على وعي الشعب بضرورة رحيل المنظومة كلها.