هذه ‏حقيقة إستدعاء ليبيا لسفيرها و إلغاء دبيبة زيارته لتونس و قطع العلاقات الدبلوماسية

قال الناشط الحقوقي المختص في الشأن الليبي، مصطفى عبد الكبير،  إنه لا صحة لما راج بشأن استدعاء ليبيا لسفيرها في تونس وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.وأفاد عبد الكبير  بأن رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد دبيبة قد ألغى زيارته المبرمجة لتونس لأسباب خاصة.

 

وأكد أنه قد تم التوافقبين السلطتين التونسية والليبية لعقد اجتماعات عن بعد عبر  وسائل التواصل الرقمي لمناقشة مسائل تخص اجراءات البروتوكول الصحي بين البلدين ومسألة فتح الحدود.وبدوره قال مصدر ليبي إن توتر الوضع الأمني في ليبيا دفع دبيبة إلى الغاء زيارته المبرمجة لتونس.

 

وأفاد بأن دبيبة انشغل بلقاء قيادات أمنية وعسكرية في ليبيا للتباحث تخص بسط الأمن في الأراضي الليبية.

  هذا ونشير الي ان الاعلامي سمير الوافي كان قد نشر تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قال انها من مصادر خاصة قال فيها "

من مصدر خاص :

زيارة سريعة مرتقبة لرئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة إلى تونس...تقررت في آخر لحظة...وقد تتم بعد غد...

العلاقات المتوترة والباردة بين البلدين...وغلق الحدود وبوادر الأزمة...هي التي جعلت الدبيبة يبادر بزيارة عاجلة قد تساهم في إذابة الجليد واستعادة دور تونس في صياغة مستقبل ليبيا السياسي...وهي مبادرة ودية ونبيلة من رئيس الحكومة الليبية تستحق التفاعل من الجانب التونسي...بعيدا عن التشنج الاعلامي وصناع الفتن داخل وخارج البلدين الشقيقين...!!!