إعلامي ‏مقرب ‏من ‏حركة ‏النهضة ‏:نادية عكاشة هي التي أوصلت سعيّد إلى الرئاسة..وتعمل مع المخابرات وخلية من التجمعيين للانتقام من الثورة

اعتبر الإعلامي نور الدين عويديدي “المقرب من حركة النهضة” أن مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة هي التي أتت بقيس سعيد إلى الرئاسة مؤكدا أنها صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة مضيفا أنها وراء كل الإقالات والاستقالات.

وكتب عويديدي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك يقول:

“ملخص التسريبات الجديدة من دوائر القصر


 
– نادية هي الرئيس وصاحبة القرار الأول والأخير والرئيس خاتم في إصبعها الصغير.

– نادية جاءت بقيس للرئاسة وليس الرئيس من جاء بها مديرة ديوان.. فهي تلازمه منذ 2011 وقدمته للخلية التي تريد الثأر من الثورة باعتباره المرشح المالي للقيام بالمهمة.

– نادية وراء كل إقالات واستقالات المستشارين المحترمين لدى الرئيس مثل الجنرال الحامدي وبالطيب وغيرهما.

– نادية تعمل مع خلية من التجمعيين للانتقام من الثورة وتعمل مع المخابرات الاماراتية والفرنسية والايرانية. وهناك على الأقل مليون ونصف مليون دولار استلمها فريق نادية من مسؤول إيراني.

– هناك غرفة عمليات تجسس على شيخ النهضة نصبت أمام بيته يتنصتون بها عليه.. وكل كلام يقوله تسجله أجهزة التجسس تلك وتعمل على مسافة أكثر من كلم وتخترق الجدران حتى ولو كان سمكها نصف متر. ولهذا نفهم الان لماذا كان قيس سعيد يقول إنه يعلم كل ما يدور في الغرف المغلقة.

– في الخطة باء هناك برمجة لعمليات اغتيال تنسب للنهضة لتوريطها. وفي الخطة ألف هناك اعتقال لاثنين من أنصار الشريعة تجري مساومتهم للاعتراف بأنهم مدسوسون من النهضة لممارسة الإرهاب وربما اغتيال الرئيس.

– حين تسربت خطة الانقلاب هاجت نادية وماجت واتهمت جماعة التيار الديمقراطي بأنهم حمير.


 
التسريبات منشورة.. وهذه عجالة لا تغنيك عن القراءة بنفسك لمعرفة حجم الخنار في قرطاج الرئاسة.

– ما قامت به عبير موسي من فوضى في البرلمان كان مخططا جيدا من دوائر القصر بعد مسك ملف ثقيل على أحد عناصرها ما جعلها تندرج في مخطط التعفين حتى يقع الانقلاب. 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال