وقال مرزوق في بلاغ توضيحي، أنه وقع إنشاء الشركة في وقت كان فيه أمام احتمال العودة لعمله في الخارج كخبير دولي غير مقيم ثم أخذ قرار غلقها بعد استقراره''، مشيرا إلى أن الشركة لم تقم بأنشطة وقد وقع فتحها بطريقة عادية وفي فضاء علني يتعامل مع دول وشركات وأفراد.
وأكد مرزوق، تعاون بشفافية مع الصحفي المكلّف من موقع إنكفادا وأجابه عن كل أسئلته في مناسبتين، مضيفا "هذه الشركة لم تشهد ضخ أموال، وبقيت مدة حياتها القصيرة إطارا فارغا. كما لم يقع ضخ أموال من تونس في حساب الشركة ولا أموال منها لتونس ولا غيرها والشركة لم يكن لها حساب وتقرير إنكفادا أيضًا أكّد هذا''.
وأضاف مرزوق أنه بصدد الأتشاور الآن مع زملائه في حركة مشروع تونس للنظر في الطريقة المثلى التي تجعله يدافع عن حقيقة الموقف دون أن يكون على الحركة اثر أو ضرر، بفعل موقعه الحزبي، في قضية لا علاقة له بها وفق قوله.
Tags
أخبار