هذا ما دونه المحامي والقيادي الحرام تونس الارادة سمير بن عمر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك:
"من المضحك و المبكي و المقرف و المخزي ان بعض قيادات أحزاب هي عبارة عن ذراع مخابراتية لأجهزة أجنبية معادية للثورة التونسية ،أغلب بياناتها في الدفاع عن أجندات هذه الأجهزة .
و لم نسمع لها موقفا عندما طلب ساكن قرطاج من فرنسا عدم الاعتذار للشعب التونسي عن جرائمها و وصف الاستعمار بأنه حماية، و صفقوا و طبلوا للانقلاب المشؤوم الذي دبرته فرنسا بالتعاون مع بعض الانظمة الرجعية.
نراهم اليوم ينتفضون و يطالبون بمحكمة و اعدام الرئيس المرزوقي لمجرد ان الرئيس المرزوقي طالب فرنسا، الراس المدبر للانقلاب، بوقف الدعم عن سلطة الانقلاب باعتباره يتضارب مع قيم الثورة الفرنسية التي قامت من أجل الحرية و الديمقراطية.
Tags:
أخبار