"مسلح بساطور وسيف ظل يتمشى مشهرا سلاحه في الشارع الأكثر تحصينا في البلاد حيث وزارة الداخلية...يطارده المارة فقط طيلة أمتار دون حضور أمني ملحوظ حتى وصل إلى دورية أمنية ذهب إليها ولم تأت إليه و لم ترد الفعل بسرعة بل إنسحب بعض أعوانها من طريقه...فواصل طريقه وسط صياح الناس وإرتباك أمني وتباطئ في رد الفعل حتى أصبح على بعد خطوات من باب الوزارة فأوقفه إطلاق النار الفوري من ضابط متيقظ وجاهز وشجاع...بعد أن مر قبل ذلك على الأقل على 4 نقاط أمنية قارة ومسلحة...فماذا لو لا قدر الله كان مدججا بأسلحة أخطر أو كان محترفا ومدربا وسريعا...!!؟؟
بطئ الرد الفعل والتعامل مع هذا العنصر الإرهابي في الموقع السيادي الأكثر حساسية وتحصين...يثير أسئلة كثيرة ومحيرة...وأعتقد أن النقد يفيدنا أكثر من التعتيم على ما لاحظه الجميع...يجب مراجعة التحصين الأمني في ذلك الشارع الرئيسي الحساس...وأعتقد ان الداخلية ستفتح تحقيقا يساعدها على تلك المراجعة الضرورية...ولا ينال ذلك من كفاءة أجهزتنا الأمنية الرائدة في محاربة الإرهاب وتقديم التضحيات...لكن ما ذكره رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد في كتابه حول التقصير الأمني في عمليتي باردو وسوسة...وما لاحظناه من تراخي في مواجهة عملية اليوم...يجعلنا نقوم بواجب النقد ولفت الانتباه الى نقاط ضعف واضحة...!!!
Tags
أخبار