الحبيب الاسود لرئيس الجمهورية: الخطر مازال جاثم وداهم على الدولة والشعب وعليك مسؤولية حماية البلاد

إلى الأستاذ قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية المنتخب
الخطر جاثم وداهم على الدولة والشعب، وعليك مسؤولية حماية البلاد
إعلان حالة الطوارئ القصوى وحل البرلمان وتعليق العمل بالدستور 
ومنع التجمهر والتظاهر، والإتجاه فورا إلى إستفتاء شعبي 
حول نظام رئاسي مراقب لا حصانة فيه لأحد


لقد خبرنا كل هؤلاء المتهافتين على السلطة، هؤلاء الذين لم يدخروا شيئا لإظهار عمالتهم للأجنبي، وتعاملوا مع الدولة بمنطق الغنيمة، وانخرطوا في تفجير الدولة من الداخل، وترذيل مؤسساتها، وتهيئة كل الظروف الاجتماعية والسياسية والأمنية للتدخلات الأجنبية... هؤلاء لن يقبلوا أبدا برئيس مشبع بقيم الوطنية، قادر على الإصلاح، وصناعة الخير العام لكل التونسيين، ولذلك هم اليوم في حالة يأس حادة، يعملون جاهدين لمنع الإصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة رعاة الإرهاب...


 وعليك يا سيادة الرئيس، وقد اخترت أن تكون في صف الشعب مصغيا لإرادته وهمومه، عليك مسؤولية حماية الدولة من الإنهيار، وحماية الشعب من الفتنة والإقتتال والإنقسام... ونرى ذلك في حتمية اتخاذ الإجراءات التالية: 


حل البرلمان، وإعلان حالة الطوارئ القصوى، ومنع التظاهر والتجمهر، وانتشار رجال الأمن والجيش لحماية مؤسسات الدولة، وإعلان مواقع انتاج النفط والغاز، ومناجم الفسفاط، ومحطات توليد الكهرباء، والسدود، ومخازن الحبوب والخضر والغلال... مناطق عسكرية... ثم الإتجاه فورا إلى الإصلاحات العاجلة الاجتماعية والاقتصادية والمالية والصحية والتربوية... 


وفي أجل لا يتجاوز 6 أشهر، يتم إعداد دستور من قبل خبراء تونسيين، ينص على نظام رئاسي مراقب، لا حصانة فيه لأحد، يُعرض على الإستفتاء الشعبي العام، ثم صياغة قانون انتخابي، يعتمد التصويت على الأشخاص فرادى، وليس على القائمات المجهولة، واشتراط المستوى التعليمي العالي لكل الترشحات، وفي كل مستويات المسؤولية في الدولة...لا صوت يعلو فوق صوت الشعب... عاشت تونس أبيّة حرة ومستقلة 
-محمد الحبيب الأسود-

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال