قال النائب في البرلمان المعلقة اشغاله ياسين العياري في تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك ان رئيس الجمهورية قيس سعيد حوَّل مطار طبرقة إلى معتقل و اكد ان عددا كبير من التونسيين تم ترحيلهم من فرنسا قسرا في المدة الاخيرة ،و بين العياري ان المغرب و الجزائر رفضتا الامتثال لمثل هذا الاجراء في حين قَبِل رئيس الجمهورية التونسي ذلك .
و اضاف النائب المجمد انه تم الغاء مؤتمر الديمقراطية الذي كان من المفترض أن ينتظم في تونس في شهر ديسمبر القادم و يلتقي فيه رؤساء دول و مجتمع مدني محلي و دولي للحديث عن دعم الديمقراطيات التي تواجه تحديات.
و فيما يلي نص المدينة كاملة :
مؤتمر الديمقراطية، كان من المفروض أن ينظم في تونس، يلتقي فيه رؤساء دول، مجتمع مدني محلي و دولي، للحديث عن دعم الديمقراطيات التي تواجه تحديات.
موعدها كان ديسمبر 2021، محاورها دعم الحقوق و الحريات، مكافحة الفساد، التصدي للسلطوية.
كان منتظرا منها دعم سياسي و إقتصادي لتونس بالإظافة إلى الدعم السياحي و الديبلوماسي الناتج عن تنظيمها في تونس.
لن تنظم في تونس و لن تدعى لها تونس حتى.
كف آخر ديبلوماسي، بعد الg7 و البرلمان الأوروبي و قمة الفرنكوفونية و رفض بن سلمان لقاء رئيسنا و الكنغرس و القائمة تطول.
على المستوى المحلي،
بدينا بدوسيات نوريهم في التلفزة على رجال أعمال فاسدين، ثم خرافات حول مسؤولين خذاو فلوس جاية للدولة في حساباتهم، مبعد عن أشباح سرقت آلاف المليارات و الرئيس يعرفهم إلى.. التقشف و مساهمة المواطن، الغورة، ماكم تعرفوا كرتاج بأكثر من 50 كرهبة يتكلف!
ديما على المستوى المحلي،
مررنا من حديث السيادة و إسترجاع الأموال المنهوبة و التدقيق في الديون و القروض، إلى الإمضاء على عجلة في قائمة قروض جديدة.
هذا الرئيس، ليس ضد ما كان قبل الإنقلاب، هو كيفهم! بالضبط كيفهم!
إنقلابه هو تكثيف لمرحلة الغنوشي و سامية و عبير، نفس التناقض و الخواء و الفراغ و الرداءة.
كيفو كيفهم، السياسة عنده كيفما عندهم تجلطيم، صفر حلول، دفع توانسة ضد توانسة أخرين، فقر سياسي، شعبوية، تهريج، هوس بالسلطة.
لا يختلف عنهم، مرحلته، إنقلابه، هوما تتويج و تركيز لأسوأ ما كان.
حقة،
قبل الإنقلاب، أمل و عمل صبت مقترح قانون حتى لا يتم ترحيل التوانسة من الخارج دون رغبتهم كما تنص على ذلك المعاهدات الدولية.
اليوم، سيدنا متع السيادة و الشعب، حول مطار طبرقة إلى معتقل، تهبط فيه طيارات معبية بالتوانسة المرحلين من فرنسا قسرا.
رفضت الجزائر و المغرب ذلك و قبل قيس سعيد، أكيد الإرادة الشعبية هذاكا إش طالبة.
من الإخر، السيادة، الحقوق و الحريات، كيفها كيف المدينة الصحية و محاربة الفساد و إحترام الدستور و القانون و الأموال المنهوبة و الطماطم و البطاطا و الحديد : أوهام يدجل بها على هذا الشعب الطيب تنكشف أكثر يوما بعد يوم.
هالإنقلاب و تصرفاته الي خلاونا منعوتين بالصبع في العالم، يدفع تونس للهاوية، داخليا و خارجيا، ما عنده حتى حل لحتى شيء.. مجرد هروب للأمام و زيادة رهيبة في سرعة الإنحدار.
كيف الأخرين؟
أكيد جدا!
و من هنا يبدأ التغيير نحو الأفضل، من لحظة فهم أن قيس و راشد و سامية و عبير هم تمظهر لطريقة ممارسة السياسة بالعياط و الأفلام و دفع توانسة ضد توانسة أخرين و صفر مشروع و فكان أكثر ما يمكن من السلطة لأجل السلطة و أنه تونس تستحق و عندها خير منهم الكل.
Tags
أخبار