في تدوينة نشرها اليوم الاثنين 29 نوفمبر، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قال رئب المجمدة عضويته بمجلس النواب عن حركة أمل و عمل ياسين العياري أن - المفاوضات تقدمت جدا بين النهضة و الإتحاد، الذي سيقود المرحلة المقبلة في تحطيم الإنقلاب، وفق تعبيره.
واضاف ياسين العياري في ذات التدوينة التي جاءت في شكل رؤوس اقلام و معطيات مقتضبة بأن :
- مواطنون ضد الإنقلاب : تقريبا إنتهت المهمة و بوادر إنقسامات حادة.
- شهريات نوفمبر و ديسمبر موجودة، ربما شهريات جانفي، إبتداء من فيفري، الموضوع مختلف تماما.
- صراع الشقوق يعصف بالقصر، بين شرف الدين و نادية و أصهار الرئيس، صحة ليهم الي صاير في القصر ما يتعداش في التلفزة و أكهو، خاطر وقتها يولي بالمقارنة، البرلمان يظهر الكله حكمة و مسؤولية.
- أغلب الأحزاب الي عندها "أصدقاء" في الخارج، جاتها إشارات : قرب زوال الإنقلاب، مسألة وقت فعدلوا مواقفكم، هذاكا علاش ثمة شكون بندر و بارك و برر، بش يقوي في رادكلية المعارضة بحثا عن عذرية تمسح عاره.
- الرئيس السابق قيس سعيد معزول جدا، داخليا، سياسيا، نقابيا، مؤسساتيا، عسكريا، أمنيا، عدليا! التعيينات الأخيرة للولاة كانت القشة التي قسمت ظهر البعير.
- الرئيس السابق ما نجمش يستوعب إلي ما يجيش إستفتاء يبدل بيه الدستور ينظمه هو و يختاره هو و يعلن نتائجه هو، حتى بتطبيقة في المعتمديات.
- الرئيس السابق خائف جدا من مغادرة تونس.
- بعض من كان أداة بطش الإنقلاب (غلق هيآت، إختطاف نواب بغير ما يضبطه القانون..) سيتم تعيينهم قريبا في بعثات ديبلوماسية، قضايا جزائية تعد ضدهم في البلدان التي سيعينون فيها.
-----
مسألة وقت إذا، مزالت فرصة أخيرة أمام الرئيس السابق، ربما لنهاية شهر جانفي، آخر شهر، شهريات الناس فيه موجودة.
في هالوقت فرصة، للقوى السياسية و المجتمعية للبناء على مجموعة نقاط :
- هوما ضد الإنقلاب، لا ضد أنصار قيس سعيد.
- هوما مع الدستور و المؤسسات، لا مع قلة الحياء و العياط و الترذيل .
- فاهمين علاش الشعب فرح نهار 25 و عندهم الحق يفرحو
و خاصة، خاصة، خاصة : كل حل سياسي، لا يصاحبه طرح إقتصادي شجاع و مدروس و واقعي و عليه توافق داخلي و دعم خارجي من شركاء تونس و أصدقائها، سيكون قفزة نحو المجهول لا تختلف علي عمله قيس سعيد نهار 25 و لن يتجاوز لحظة عاطفية نتائجها ستكون سلبية.
أعلم أن الجيل الموجود، مع إحترامي لنضال بعضهم، هو نفس الجيل الي كان موجود تحت بن علي و بورقيبة، جيل السياسة عنده فقط : ضد حاجة و فشل في إنه يبني، يتخيل، يقترح.
جيل بالنسبة ليه البيتكوين و ال paypal و الإقتصاد المفتوح التنافسي طلاسم و رجس من عمل الشيطان
جيل بالنسبة ليه السياسة هي الوصول للحكم، لا ماذا ستفعل بالحكم
جيل مركز على عركات السياسة، لا عركات الإقتصاد
جيل كي يحكم، لا يعرف السياسة بمعناها النبيل : نبنيو للجيل الجاي، أقصى ما ينجم يعمل وزير منهم : التصرف la gestion
جيل بلا مشروع حضاري، خيط ناظم تدور حوله مجموعات تصورات مدروسة بعمق (ضد الخوانجية، ضد التجمع، ضد الإتحاد، ضد الفساد.. هذه مضاددات شعبوية سخيفة، لا مشاريع حضارية).
جيل يحسن العرك، لا يحسن البناء و خذى فترة 10 سنين ليتطور من العرك للبناء، ما عرفش،البنية الذهنية السياسية متكلسة.
جيل الشعارات السهلة لا البرامج المدروسة.
و في هذا كي الغنوشي كي سعيد كي سامية كي عبير.
Tags
أخبار