وتوجه رئيس الدولة بالتهاني إلى الشعب التونسي بمناسبة الذكرى الحادية عشر للثورة التي كانت صعودا شاهقا في التاريخ، حيث يتم الاحتفال بهذا العيد يوم انطلاق الثورة التي وضعت حدا للاستبداد ، حسب نص بلاغ أوردته الرئاسة.
و فيما يلي رئاسة الجمهورية:
‘لقد كانت السنوات التي مضت سنوات فرز حقيقي ظهر فيها الذي اصطف إلى جانب الشعب والذي مازال للأسف يراوده أمل يائس في العودة إلى الوراء.
ولا يمكن بهذه المناسبة إلا أن نستحضر خاشعين لله تعالى ذكرى الشهداء الأبطال الذين ارتفعت أرواحهم إلى الرفيق الأعلى وهم ينادون بحقهم في الحياة. كما لا بد أن نستحضر، أيضا، آلام الجرحى الذين مازالت جروح بعضهم تنزف إلى حدّ اليوم.
إن أرواح الشهداء وآلام الجرحى ومطالب الشعب التونسي يجب أن تبقى أمانة نحملها جيلا من بعد جيل لأننا باقون على العهد ولن نتراجع في ما عاهدنا الله والشعب عليه’.
Tags
أخبار