عاجل بالصور : ماهر زيد ينشر محادثة واتساب جمعته بالنقيب الراحل محسن الديلي و يكشف عن معطيات جديدة.

نشر النائب المجمد بمجلس نواب الشعب عن ائتلاف الكرامة ماهر زيد، ملفا قال إنه تسلمه من نقيب الحرس الوطني الذي توفي في ظروف مسترابة محسن العديلي.

ويتعلق الملف الذي نشره ماهر زيد بإسناد رخصة تاكسي إلى شخص سبق أن تم التحقيق معه في قضية ذات صبغة ارهابية ثم تم اطلاق سراحه لانتفاء التهمة عنه.

وقال ماهر زيد، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إن المرحوم وبمجهود فردي منه حاول التأكد من سلامة البحث الأمني الذي أجري حول ذلك الشخص قبل إسناده تلك الرخصة التي يفترض قبل اسنادها التأكد من خلو الشخص المعني من أي شبهة كانت، فاتضح له أن إحدى الفرق الأمنية بالجهة قامت بالتسهيل له بعد أن تم تجنيده كمخبر يعمل لصالحها'' حسبب تعبيره.

وتابع قائلا "سنأتي على هذا الملف في الأيام القادمة بعد أن نطلع على مدى تفاعل الداخلية.. بعد أن نرى جديتها في التعامل مع الملف''.
وفيما يلي نص التدوينة :


شهادة للتاريخ و للوطنِ :

تابعت اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي سيل ما كتب حول وفاة نقيب الحرس الوطني (ادارة المرور) ، و ما رافق وفاته من تعسف في التأويل و محاولات مقرفة للاستثمار فيها على غرار حوادث اخرى شبيهة يتم على اعقابها استهداف احزاب معينة خدمة لأجندات استخباراتية اجنبية و اخرى محلية مرتبطة بدوائر مالية و اخرى سياسية استئصالية نازية .

عدت على ضوء ذلك الاستثمار الرخيص و خوفا من أن يستعمل المرحوم كحطب لمعركة جديدة على غرار اخرين مثل الشارني و بلعيد و البراهمي  ، عدت الى خزينة ملفاتي فوجدتني قد تواصلت سابقا مع المرحوم محسن في مناسبات عدة و التقينا على ضوء احداها بطلب منه وسط العاصمة .

جلست الى الرجل بطلب منه داخل سيارته البيضاء المتواضعة ( بيجو 405 فيما اتذكر )  ، ليسترسل طيلة ما يزيد عن الساعة متحدثا عن المشاكل التي يواجهها داخل ادارته و عدم تجاوب قيادته مع ما عرضه عليهم من تجاوزات خطيرة ارتكبها زملاء له و آخرين موظفين في ادارات مدنية .


لا زالت صورته صافية ماثلة امامي ، رجل متماسك شديد البأس إلا أن ما بين كلماته كانت تكشف يأسا بدأ يدب اليه في أنه لا أمل في أن يستمع اليه احد او ينصفه بما في ذلك النقابات الأمنية التي اتصل بها للغرض .

سألت محسن إبن بلدة غار الدماء إن كان يستطيع مدني بنسخة من الملفات التي اصطحبها معه للاستشهاد بها عند حديثه ، فقال لي انما هي نسخ قد جلبها خصيصا لأتسلمها منه  .


انتهى لقائي بالمرحوم محسن أواخر ذلك اليوم الممطر على وقع الحاحه بترتيب لقاء له مع المدير العام للأمن الوطني .
الصورة المرفقة لهذا المنشور تظهر بدايات اتصاله بي قبل أن يتحول الحديث بيننا الى تطبيقة الواتساب على رقمه  .
أنشر على حسابي المقاوم هذا مساءا أحد الملفات التي تسلمتها من المرحوم محسن  ، سيكون صادما صاعقا للمستثمرين في دماء التونسيين و في الازمات من اعلام عار و مرتزقة السفارات  .
ماهر زيد 
عضو مجلس نواب الشعب
نائب رئيس لجنة الأمن و الدفاع
الصور:
أحدث أقدم

نموذج الاتصال