و كتب رفيق عبد السلام اليوم الثلاثاء، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك :" خلال العشرية الماضية التي يسمونها زورا وبهتانا بالسوداء، سوّد الله وجوههم، ورغم أنها لم تكن مثالية، ولم تلب طموحات التونسيين وما كانوا يحلمون به، إلا أنها كانت عشرية بيضاء مشرفة. كل العالم رفع القبعة لثورة الحرية والكرامة، وشهد لتونس بأن منسوب الحرية فيها لا يقارن باي بلد اخر في المنطقة.
واضاف، الناس يحتجون ويكتبون ويضربون ويسبون الحكام في كل مستوياتهم من دون وجل أو خوف، ثم يعودون الى بيوتهم سالمين غانمين.
أما قصة الاغتيالات فاسألوا عنها من له مصلحة في القتل وإراقة دماء التونسيين وتعطيل ديمقراطيتهم الناشئة؟.
وتابع، أما اليوم، في عهد سعيد، غير السعيد، فقد أصبحت تونس مجددا موضوع احتجاجات ومطالبات من المنظمات الحقوقية الدولية، ووصل الامر حد إصدار بيانات الإدانة من الأمم المتحدة أعلى سلطة في العالم.
و أكد رفيق عبد السلام،ان قيس سعيد مصر اليوم على منافسة أعتى الدكتاتوريات العربية في ممارسة القمع الغبي والفج. من المحاكمات العسكرية والاعتقال التعسفي، الى تكميم افواه الصحافيين وتعقب المدونين وهرسلة القضاة والضغط عليهم، وكان ختامها مسك بممارسة البلطجة واختطاف الشخصيات السياسية في واضحة النهار من طرف أجهزة خفية ومكلفة من أحد الغرف المظلمة التي يقبع فيها قيس وزمرته في قرطاج.
ويضاف هذا الفشل السياسي والحقوقي المريع، انهيار اقتصادي ومالي يقربنا كل يوم من حالة لبنانية وشيكة.
كان التونسي في عهد الترويكا يطالب بالشغل وتحسين ظروف العيش، فإذا به يطالب اليوم بتوفير رغيف الخبز والدقيق والزيت والبيض في المحلات .
الم نقل لكم ان الانقلابات لا تاتي بخير وأنها لا تجلب غير خراب البيوت والأوطان. الم تروا ان اكثر دول العالم تخلفا هي التي ابتلاها الله بالانقلابيين والمغامرين.
أردنا أن نضع تونس في نادي الديمقراطية المشرف، فإذا بقيس سعيد مصر على اقحامها في معسكر أجلاف الدكتاتوريين العرب، وكنا نريد أن نجعل من تونس مفخرة الأمم فإذا بقيس سعيد يريدها معرّة الامم .، فلا حول ولا قوة الا بالله
Tags
أخبار