عاجل و خطير/النهضة تنتظر عودتها للحكم لإعدام خصومها..قوائم جاهزة لتصفية المدونين والمسؤولين. (صور)

 شنت صفحات فايسبوكية محسوبة على حركة النهضة حملة تشويه ممنهجة طالت والي بنرزت سمير عبداللاوي وعدداً آخراً من المسؤولين كما بلغ صدى الحملة المسعورة التي يقودها عناصر من حركة النهضة الرئيس قيس سعيد والذي أتهموه ونعتوه بأبشع النعوت وكأنه عدو.


كما سقطت النهضة في مستنقع قذر من الصراعات الضيقة والتي إمتلأت بالشتم والقذف والكذب والحملات الدعاية الممولة عبر الفايسبوك وعبر وسائل إعلام موالية لها، وتغافلت النهضة عن المطالب الشعبية للفئات الهشة والتي تحتاج اليوم أكثر من ذي قبل إلى عناية فائقة ومساعدة مادية للعائلات المعوزة والفقيرة، والتي تغافلت عنهم طيلة عشر سنوات.


وحسبما نشر في صفحات الفايسبوك فإن النهضة وضعت قائمة أطلقت عليها القائمة السوداء للإنقلاب وهي تضم عشرات الأسماء لمسؤولين وإطارات عليا تتهمهم فيها بالإنقلاب، وهو ما يعد خطراً كبيراً قد يعرض حياتهم للخطر، كما أن هذا يؤكد إعلان النهضة لتصفية خصومها حال عودتها لسدة الحكم.


وكما أن التهم التي تكيلها النهضة لخصومها هي تهمة الإنقلاب وهي تعني أنها ستحكم عليها بالإعدام أو السجن مدى الحياة لأن تهمة الإنقلاب تعد خيانة عظمى وتأمر على الأمن القومي للبلاد.


وتعد تهمة إنقلاب من أخطر التهم التي تصنف بها النهضة خصومها لأنها ترفض تماماً قبول خروجها من السلطة بسهولة وتسعى إلى جر البلاد إلى مستنقع المعارك والإقتتال الدموي والزج بالعشرات من المسؤولين في السجون والتضييق عليهم بما أمكن عبر حملات التشويه ومحاكمتهم عبر الفايسبوك لبث الخوف والرعب ولتعطيل عملهم ولضرب عزيمتهم في العمل وغياب الروح الوطنية وإنعدام الثقة في أنفسهم..


توالى القصف الذي تشنه حركة النهضة وعملاءها بالخارج عبر صفحات ممولة على العشرات من المسؤولين والإطارات العليا والمدونيين إلا أن ذلك لم يثني رجال الدولة على العمل في صمت وحنكة ومواجهة التحديات .
المصدر جريدة الحرية التونسية

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال