عاجل / هشام العجبوني: رئيس الجمهورية قادر على الهدم و ليس البناء...''فلنستعدّ من الٱن لمرحلة ما بعد قيس سعيد"

وصف النائب بالبرلمان المجمد في تدوينة مطولة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك أشغاله هشام العجبوبي أن رئيس الجمهورية قيس سعيد "قادر على الهدم، و لكنه غير قادر على البناء"، قائلا "فلنستعدّ من الٱن لمرحلة ما بعد قيس سعيد، مرحلة البناء الحقيقي"وفق تعبيره. 


وأضاف العجبوني في تدوينة له: "الإعلان عن حلّ المجلس الأعلى للقضاء من مقرّ وزارة الداخلية يثبت مرّة أخرى أن مقاربة قيس سعيد مقاربة أمنيّة و تسلطيّة.هو لا يعترف بالدستور و لا بالقوانين و لا بالإجراءات، و يطوّعهم لصالح أجندته كما يريد".


وتابع العجلوني في ذات المدينة، "يوم 14 جانفي 2022 منع التظاهر وقمع المتظاهرين حين كان عدد الموتى جرّاء الكوفيد لا يتجاوز 5 و نسبة التحاليل الإيجابية تناهز 28%.البارحة أعلن، في مغالطة واضحة و بعد بيان وزارة الداخلية الذي منع التظاهر، أن الوضع الوبائي تحسّن و بإمكان أنصاره التظاهر و رفع مطلب حلّ المجلس الأعلى للقضاء، في حين أن عدد وفيّات الكوفيد كان في حدود 20 و نسبة التحاليل الإيجابية ناهزت 36%".

وأضاف هشام العجلوني "قيس سعيد يريد حكما فرديّا تسلّطيّا بدون أي سلطة رقابيّة مضادة، و الدليل أنه لم يستعمل الٱليات الموجودة لتطهير القضاء من الفاسدين (مراقبة نمو ثروات القضاة المشبوهين، دعوة التفقدية العامة لوزارة العدل لفتح كل ملفات القضاة المتعلقة بهم شبهات فساد و إحالتها على المجلس الأعلى للقضاء و على القضاء....)، و على القضاة الشرفاء تحمّل مسؤوليتهم أمام التاريخ و التصدّي لمحاولة تطويع القضاء".

وبيّن العجبوني "قيس سعيد بصدد تهديم كل مؤسسات الدولة و اختزالها في شخصه، بدون أن تكون له أي رؤية إصلاحية و أي معرفة بمشاكل البلاد و الحلول الكفيلة بتجاوزها، خاصة منها المشاكل الإقتصادية التي ستتسبب في سقوطه كما أسقطت غيره".

وأضاف قائلا " للأسف يستغل خطابه الشعبوي الذي يدغدغ المشاعر و كذلك سذاجة البعض و قابليتهم للإستغباء ليمرّر مشروعه الهلامي الشخصي الذي سيكون مٱله الفشل و سيضيّع على البلاد فرصة أخرى للمرور من دولة الفساد إلى الدولة القوية و العادلة و المزدهرة و دولة المواطنة".

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال