نجيب الشابي : هدفي إسقاط قيس سعيد وعودة البرلمان و إجراء إنتخابات و إنقاذ تونس

أكّد الشابي، أنّ هذه المبادرة السياسية التي تعلن عنها اليومي قابلة للترجمة في شكل عمل وطني مشترك تلتقي حوله مجموعة من المكونات من اتجاهات وخلفيات مختلفة من أجل مجموعة من الأهداف والتي تتمثل في:

- رصّ صفوف كل القوى الديمقراطية من أجل إسقاط الانقلاب والتراجع عن الإجراءات الاستثنائية، ومن أجل استئناف المسار الديمقراطي والدستوري.

ـ بناء البديل الديمقراطي الكفيل بالتأسيس لديمقراطية مستدامة ومنتجة للحرية والرخاء الاقتصادي وضامنة للحقوق.


ـ إعطاء الأولوية للإنقاذ الاقتصادي المستعجل عبر إقرار الإصلاحات المتأكدة واعتماد خيارات كفيلة بالنهوض بالاستثمار ورفع نسبة النمو بما يوفر فرصا حقيقية للتشغيل ويحسن مستوى عيش عموم المواطنين.


ـ وضع خارطة طريق تونسية تشاركية بديلا عن الخارطة الأحادية وتقديم حلول عقلانية نابعة من توافق وطني تونسي عريض، للخروج من الأزمة المركبة والمتراكمة.

إنّ مسؤولية الانقاذ تقع اليوم على عاتق كلّ القوى والنخب الديمقراطية المؤمنة بقيم الحداثة والمتمسّكة بقيم الحرّية والجمهورية ودولة القانون والمؤسسات. وهذا ما يستوجب تضافر جهد الجميع من أجل رسم خارطة للإنقاذ واستئناف المسار الدستوري الشرعي عبر: 

- تفعيل القانون عدد 1 لسنة 2022 المؤرّخ في 30 مارس 2022 المتعلق بإيقاف العمل بالإجراءات الاستثنائية واستعادة العمل العادي لدواليب الدولة.


-  إطلاق حوار وطني حول الإصلاحات الأساسية في المجالات الاقتصادية والسياسية والدستورية والقانونية ودعم حكومة انتقالية للإنقاذ تقوم على ذلك.

- تشكيل حكومة شرعية للإنقاذ تتكفل بإدارة مرحلة انتقالية بعنوانين:


1 ـ الانقاذ الاقتصادي والمالي انطلاقا من برنامج مخرجات الحوار الوطني.

2 ـ إعداد البلاد لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكّرة وفق مقتضيات الوفاق الوطني ومخرجات الحوار الوطني.

3 ـ دعوة البرلمان الذي وضع نفسه على ذمة الحوار الوطني، إلى تزكية الحكومة ومخرجات الحوار الوطني لضمان الانتقال الدستوري الآمن.

4 ـ إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة تشرف عليها الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات.


  

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال