واضاف، "فالرجل يبث ولا يستقبل، ولا يحاور الا ذاته المتورمة، وهو يرى نفسه نبيا مرسلا وزعيما ملها لم تجد الأرض ولا السماء بمثله، ولذلك يجب أن يجلس الجميع أمامه في موقع المتلقين وينصتوا لتوجيهاته الحكيمة وتعليماته السديدة. هل سمعتم قيس تحاور أو تفاعل يوما مع رئيس حكومته أو أي من وزرائه، فهم عنده أشبه ما يكون بكائنات بلاستيكية أمامه لا هيئة ولا شكل ولا روح لها.
وقال عبد السلام،"نعم قيس سعيد له نظريات وأفكار ، ولكنها أفكار خر طر، لا علاقة لها بعالم الفكر ولا معطيات الواقع.
وختم بالقول،" ولذلك اختصارا للجهد والوقت يجب عدم المراهنة على حوار قيس سعيد ووعوده المخادعة والذهاب بدلا من ذلك الى تأسيس البديل من دون تهيب أو تردد.
Tags
مقالات رأي