لماذا فازت شركة تركية بصفقة طباعة الكتب المدرسية في تونس..؟ المعز الحاج منصور يكشف المستور..

لماذا  فازت شركة تركية بصفقة طباعة الكتب المدرسية في تونس..؟ المعز الحاج منصور يكشف المستور.. 
كتب الناشط السياسي معز الحاج منصور على  صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك:


في نهاية السبعينات تكفلت دولة العراق بطباعة كل الكتب المدرسية مجانا لفائدة الدولة التونسية.. ؟
أفل زمن العروبة والإباء… وانتهت مقولات التضامن والتكاتف..
اليوم يكشف هذا النص الاسباب الموضوعية لفوز شركة تركية بصفقة طباعة الكتب المدرسية لفائدة وزارة التربية التونسية..

انه جشع رأس مال لا وطني، لا يشبع من النهب..
يقول صاحب النص :”.. حقيقة طباعة الكتب المدرسية من طرف أتراك كما أكدها مصدر مطلع…

بعيدا عن الانتهازية والتسييس والجشع… هي أن الأتراك فازوا في طلب عروض لطباعة الكتب المدرسية إثر مناقصة وطنية قانونية، أعلن عنها المركز الوطني البيداغوجي لطباعة الكتب المدرسية كما جرت العادة كل عام … لكن بعض أصحاب مطابع الكتب التوانسة يتحالفون ويقدمون عرضا موحدا ب65 مليون دينار أي تقريبا بضعف كلفة السنة الفارطة التي بلغت 34 مليون دينار…و طبعا رفض المركز البيداغوجي قبول هذا العرض المشط… و هددهم بإجراء مناقصة دولية تكشف حقيقة الأسعار وتثبت شطط عرضهم… لكن أصحاب المطابع رفضوا التخفيض ونظموا حملة إعلامية ممولة للضغط على الحكومة كما جرت العادة طيلة ال10 سنوات الأخيرة ليفرضوا عليها عرضهم…!!!


و هذه المرة الحكومة لم تذعن لضغوطهم و رفضت الانصياع لابتزازهم وانعقد مجلس وزاري صارم انتهى بقرار إجراء طلب عروض دولي وبتوسيع المنافسة… و عليه فازت بالعرض مطبعة تركية بمبلغ 23 مليون دينار أي أقل من عرض المطابع التونسية ب39 مليون دينار كاملة وبالجودة المطلوبة… وانتهى الصراع العبثي بخسارة المطابع التونسية لأهم صفقات العام وخسارة الدولة التونسية لعملة صعبة تحتاجها لغايات أخرى…بسبب الجشع والإستقواء على الدولة وإبتزازها من طرف مجموعة محتكرين إستضعفوها وإستسهلوها وتعودوا على فرض إرادتهم…

 
نفس هؤلاء يخرجون اليوم للتباكي على ضياع العملة الصعبة…ولادعاء الوطنية بتخوين من أعطى للأتراك مهمة طباعة الكتب المدرسية…ويستبلهوننا ويشنون حملة إعلامية ضاغطة من جديد…وكأن المطابع التركية ستألف لنا كتبنا الدراسية وتكتبها وتفرض علينا المنهج الدراسي…ولن تكتفي بمجرد طبعها بشروط ومقاييس صارمة ومضبوطة تحددها دولتنا بالنقطة والفاصل…!!!.. ” منقول.
وكفى الله المؤمنين شر القتال

 

إرسال تعليق

أحدث أقدم