🔸️️تونس ستعود إلى دستورها وحريتها وستكون هذه المرحلة التي نعيشها الآن بين قوسين وخطاب الرئيس لا يتقدم بتونس إلا نحو الحرب الأهلية لأن الحرب أولها الكلام. واتهامات الخيانة والعمالة التي يطلقها فيها تهديد للأمن القومي...
🔸️لأول مرة في تاريخ تونس تفقد المواد الأساسية بهذا الشكل وقد تكون بلادنا مهدّدة بالمجاعة لا سمح الله وعوض أن يصبح الرئيس جهده حول هذا المشكل الحارق يقوم بدل ذلك بتصنيف التونسيين بين خائن وحشرات وسكارى..
🔸️الرئيس ليس له ثقة في كل مؤسسات الدولة ولا في القضاء ولا يؤمن بالتعددية السياسية والحزبية...
🔸️قيس سعيد مصمّم على إرساء نظام جماهيري ليس له مثيل الا في كوريا الشمالية.
🔸️الشعب التونسي متّجه الآن للتكتّل والتوحّد والتوجّه إلى الشارع من أجل إعادة حقوقه.
🔸️منذ 25 جويلية وقيس سعيد يفكّك في مؤسسات الدولة واحدة بعد أخرى.
🔸️الرئيس بهذا القاموس من التهم والتقسيم والتخوين والشتائم التي ينعت بها معارضيه تخلى عن دوره.
🔸️الرئيس عنده مشروع "جماهيري" حول البناء القاعدي مصمّم على فرضه على التونسيين بينما التونسيون الآن ليس مشكلتهم النظام السياسي (القابل للاصلاح) بل المشكل هو اقتصادي اجتماعي.
🔸️قيس سعيد لم يقبل باستقلالية المؤسسات والهيئات المستقلة و أرادها تابعة له.
🔸️كما أن هناك أشخاص هوايتهم جمع الطوابع البريدية، قيس سعيد هوايته جمع السلطات في يده وهذا مناقض تماما لجوهر الديمقراطية والثورة والدستور القائم على مبدأ فصل السلطات وتوازنها ورقابة بعضها للبعض.
🔸️الرئيس دعا بنفسه لأحد المظاهرات المساندة له ولم يستجب له غير العشرات أو المئات.
🔸️حسمنا معركة الشارع لصالح أنصار الثورة ضدّ أنصار الثورة المضادة و الآن هناك شارع واحد في تونس هو شارع الثورة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
🔸️تصريح وزير الداخلية ليلة العيد حول ضرورة محاكمة السياسيين فضيحة.
🔸️الرئيس حيّى شعبه ليلة العيد تحية ثقيلة وشنّ هجمة على التونسيين و ذكرنا باللاءات الثلاث لمؤتمر الخرطوم سنة 1967 ووضع الرئيس شعبه في موقع العدو.
🔸️الرئيس الآن يضغط كل ليلة تقريبا على وزير العدل ووزير الداخلية لأجل محاكمة ومتابعة السياسيين والتنكيل بهم.
🔸️لا نخاف من المحاسبة والتقاضي ولا توجد أي تهمة ضد أي من كوادر حركة النهضة.
🔸️صفحتنا بيضاء وعرضنا نظيف ولا يوجد أي نهضاوي الآن يحاكم بتهمة الإرهاب أو التسفير أو غيرها من التهم.
🔸️تونس مرّت بانتقال ديمقراطي ل 10 سنوات ومراحل الانتقال فيها صعود ونزول ومطبّات وتونس في أحد هذه المطبّات والشعب الذي عاش في الحرية يستحيل أن يعود إلى الظلام.
🔸️واهم من يتصور أنه يمكن أن يتجاوز مكتسبات ثورة الشعب التونسي خلال 10سنوات.
🔸️بقية الحرية التي نعيشها هي أثر من آثار الثورة.
🔸️التحولات الديمقراطية لا تمشي في خط صاعد فهناك قوى مضادة تجذب إلى الوراء وقوى صاعدة تذهب للأمام وبين صعود ونزول تنتصر الثورات ان شاء الله وحتى بقية الثورات العربية فكلها ستنتصر بإذن الله.
🔸️تجربة 10 سنوات من الثورة تركت قدرا غير قليل من فكرة الحياد في مؤسسات الدولة مثل الجيش والأمن والقضاء و الإدارة والصحافة لذلك لا يمكن لهذا القوى عندما تمتلىء الشوارع للمطالبة بالعودة الديمقراطية الا أن تلتزم الحياد.
🔸️آكثر من 95% من الشعب التونسي لم يأخذوا الاستشارة الإلكترونية والنظام القاعدي مأخذ الجد.
🔸️نحن مع الحل الذي طرحه اتحاد الشغل وهو حوار وطني لا يقصي أحدا ينتج توافقات حول الإصلاحات الاقتصادية والسياسية نمضي بها إلى البرلمان ليعطيها الشرعية.
🔸️ندعم مطلب الأستاذ نجيب الشابي حول حكومة إنقاذ تأخذ شرعيتها من البرلمان لتنفيذ الإصلاحات التي لا مناص منها.
🔸️نحن لسنا مع العودة إلى الوراء أو إلى ما قبل 25 جويلية ولكن الرئيس يريد العودة إلى وراء الوراء لذلك هو معجب بدستور 1959 التي يقوم على الحكم الفردي.
🔸️ما قبل 25 جويلية لم يكن جنّة ولا جهنم ولكن كان مرحلة انتقال ديمقراطي صعبة ومحاطين بكثير من الأنظمة ليست مساعدة بل نماذجها أخرى وظلت تونس وحدها بعد الانقلاب الفضيع الذي حدث في مصر ممّا ساعد على انتعاش الثورة المضادة في تونس و أنتجت في الأخير الشعبوية بقيادة قيس سعيد للاسف.
🔸️الرئيس عندما قبل مبدأ الحوار أصرّ أن يحاور أصحابه ومن هم على شاكلته وعلى رأيه و الأصل أن يتحاور الناس مع من يخالفهم لا مع من يشبههم.
🔸️تونس عرفت بأن أهم فكرة فيها هي فكرة الدستور ونحن أول بلد عربي و إسلامي أقرّ دستورا يقيّد الحاكم ولكن النموذج الذي يقوده قيس سعيد هو على الضد من كل الدساتير التي عرفها تاريخ تونس وفكره يقوم على الرجل الواحد الذي لا يقيده قانون والمرسوم 117 الذي اصدره يترجم معنى "أنا ربكم الأعلى "وكانه يقول "أنا فوق كل دستور وكل قانون وكل اتفاقيات دولية"
🔸️برنامج قيس مش باش يمشي و موش باش يعدّيه الشعب التونسي.
🔸️بوصلة التاريخ تذهب نحو الحرية وكنا وحدنا يوم 25 جويلية نقاوم الانقلاب واليوم لم يبق مع قيس أحدا.
Tags
أخبار