رغم دقّة و خطورة ما أعلنت عليه وزارة الدّاخليّة، اليوم، في النّدوة الصّحفيّة حول مخطّط لإغتيال رئيس الدّولة و رمزها قيس سعيّد، فإنّ في ذلك تأكيد على أن الدّولة قائمة و تأكيد أيضا على يقظة و جاهزيّة المؤسّسة الأمنيّة و هذا مطمئن .
كما هو معلوم للجميع، الجماعات الإرهابيّة في تونس تلقّت ضربات إستباقيّة موجعة، وما زاد من هذا الوجع هو الإطاحة بواجهتهم السّياسة من الحكم و الشّروع في فتح ملفّاتهم، و بالتّالي ردّة فعلهم العنيفة و مخطّطاتهم الجبانة التي بلغت حدّ تهديد سلامة حياة رئيس الدّولة كانت منتظرة .
هؤلاء الخونة (خان، يخون، إخوان) المجرمين، مستعدّون كما قلت سابقا لحرق البلاد ببشرها و شجرها و حجرها مقابل إجهاض هذا المسار التصحيحي الذي رسمته إرادة الشّعب و مقابل إفشال الإستفتاء و الحيلولة دون الوصول له بأي ثمن و بأيّ طريقة .
أقول لمن يتساءل عن الأطراف الداخليّة و الحارجيّة التي تستهدف اليوم أمن تونس و إستقرارها و مناعة مؤسّساتها : "كفاكم تظاهرا بالغباء و حسن النيّة" .
تونس الكل تعرف شكونهم الإرهابيّين لي عايشين معانا الذين لم يؤمنوا يوما لا بدولة و لا بوطن .
الرئيس في حفظ الله و رعاية شعبه الذي عاهده .
Tags
أخبار