عاجل / قيادي بحركة النهضة: تونس بين خطرين..الدمية و اتحاد الشغل و أيام قيس سعيد معدودة

اعتبر الفيلسوف و القيادي السابق بحركة النهضة أبو بعرب المرزوقي ان تونس بين خطرين يتهدداها وهو خطر الاتحاد الذي أفلس البلاد وخطر “الدمية” الذي يهدد بجعل تونس لبنان ثانية والذي ساهم في انتخابه الإسلاميون والذين يبحثون للحوار معه ” بشروط حسب قوله، واكد أبو يعرب المرزوقي انه سيبقى مقاوما له بكل قوة مشددا ان أيامه معدودة، 

وفيما يلي نص التدوينة كاملا:

“بين خطرين يهددان تونس اختار تقديم التصدي لأكبر الشرين.


ولولا ذلك لدعوت عمال تونس المساكين الذين تركبهم مافية قيادات الاتحاد لعدم المشاركة في الاضراب. فهي لا تضرب لمصلحتهم بل ضدها لأنها بها أدت إلى افلاس تونس قبل الدمية واكثر منه وجعلت كل مؤسسات الاقتصاد تكايا لأزلامها الذين لا شغل لهم غير “التبونيد”، على الدولة بسبب جبن السياسيين الذين لا يعنيهم غير مصالحهم القريبة.


لكن علاج انحراف مافية قيادة الاتحاد ممكن ولو بطول نفس أما علاج النكبة التي يمثلها الدمية فهي إذا استحكمت ستجعل تونس لبنان الثانية كما نبهت من يوم انتخابه بل ومن يوم ترشحه. لكن كان الكلام صيحة في واد.وأكثر القوى السياسية مسؤولية في انتخابه الجارف هم الإسلاميون لحمق قياداتهم بل إني اعتقد أنهم لجبنهم ما زالوا يبحثون عن الحوار معه ولو بشروطه. بئس الخلف لسلف الحركة الوطنية الاصيلة. وسأقاوم الانقلاب بكل ما أوتيت من قوة ما حييت لكني واثق من أن أيامه معدودة لأن بقاءه علته أن الصف الثاني تصوره أداة تخلصه من حضور من يريد استئصالهم فإذا به صار يستاصل الجميع حتى “لحاسيه” و”قواديه”.

ولن يبقي إلا على حشده الشعبي ليحكم به ضد الجيش والامن كما فعلت إيران في العراق وسوريا ولبينان واليمن.

أبو يعرب المرزوقي

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال