توا الي يخدموا مع قيس من وزراء وولاة يحضروا رواحهم باش يبدو كباش فداء والطايح منهم اكثر من الواقف الى أن يأتي قيس على الحلقة الضيقة من حوله وفي مقدمتها شرف الدين وجفال. سيبدأ بإنهاء المهام واحدا بعد الآخر الى أن ينتهي هو.
كلما تأزم وضعه وحشر في الزاوية الا وقذف من السفينة أحد وزرائه ومسؤوليه ليلقي عليه الفشل الذي صنعه هو بنفسه ويبقى وحده في السفينة.
أول ما يفكر فيه قيس حينما يواجه ازمة هو كيفية الغدر بمن حوله، ثم يتجه لمن بعده ، حيث تستبد به الوساوس والمخاوف من المحيط القريب فبل البعيد كما هو شأن كل الدكتاتوريين.
علما وان روح الغدر متأصلة في التكوين الجيني لسعيد، ومرسومة على وجهه المتوتر وحركة عينيه المتورمتين .
Tags
مقالات رأي