وكتب عمار الجمل في موقعه ما يلي " الي يخير الانستغرام على حياتو الشخصية وواجباتو الزوجية ويختار يوري حياتو للناس يتحمل مسؤوليتو في الحلوة والمرة والحياة الافتراضية فيها الباهي وفيها الخايب الله غالب ماجيتش انستغراموز باش نهبطلكم كان الباهي".
وقد أثار الفيديو جدلا واسعا و تعليقات عديدة، وبينها ما كتبه سمير الوافي، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، حيث كتب مايلي:
آداب الإنفصال وأخلاق النهايات ليست موجودة في ثقافتنا...أغلب نهايات علاقاتنا مأساوية وعدوانية...بلوكاج وعداوة وإنتقام وتشهير وتشويه وإهانة وحقد...يصبح من كنت تسميه " حبيبا " ( أو حبيبة ) عدوّا لا يكفي التخلص منه والإنفصال عنه...بل يجب الإنتقام منه ومحاولة منعه من مواصلة حياة طبيعية...فجأة يصبح شيطانا بعد أن كان في عين الحب بلا عيوب...
ويبدأ الإنهاك والتعذيب والتنكيل في المحاكم قبل وبعد الطلاق...وينطلق التشويه والشيطنة والتشهير في الفايسبوك والأنستغرام...وتظهر حقيقة الشخص في النهايات أما في البدايات فكلهم رائعون...وعيون القلب تراهم الأجمل والأروع والأمثل...وإذا أردت معرفة حقيقة شخص أنظر إلى أسلوبه وأخلاقه في إدارة نهاية علاقاته...!!!
ولكن المفروض أن تنجو بنفسك في نهاية العلاقة وتنسحب بأخلاق وتنفصل بذوق بدون إنتقام...بدون هتك أعراض...بدون عدوانية...بدون حتى بلوكاج في فايسبوك أو أنستغرام...كل ما يمكن أن تفعله بهدوء و رقيّ وأناقة هو تغيير ترتيب ذلك الشخص في حياتك وأولوياتك...بتأخير مكانته في حياتك...بتغيير مكانه فيها من أولوية إلى مجرد ذكرى...من عرش القلب إلى مقبرة النسيان...
من حبيب إلى غريب...كل ذلك عادي ومن حقك...لكن ليس من حقك وضع أسرار البيوت على قارعة الطريق...وهتك العرض الذي كان سُمعتك...وشيطنة الجسد الذي كان شرفك...والتشهير بشخص كان ركنك البعيد الهادئ...!!!
أنا لا أتكلم عن خطأ فردي إرتكبه شخص مسحتم فيه كل أخطائكم وعيوبكم...بل عن تقاليد مجتمع كامل...وعن ثقافة إجتماعية لشعب...لا يتقن أخلاق النهايات...ولا يحذق ثقافة الإنفصال الراقي...ولا يعرف آداب الفراق...والدليل ما يحدث في المحاكم وفي الفايسبوك يوميا وكل لحظة...فلا تنصبوا المشانق لشخص كان وفيا لتقاليدكم...!!!
Tags
منوعات