كتبت الاستاذة مايا القصوري رسالة الى صفحتها على الفايسبوك موجهة الى صديقتها فاتن الفازع بمناسبة عيد ميلاها ال44 سنة من عمرها :” بمناسبة عيد ميلادها الاربعة و الأربعين حبيت نعمل دكلاراسيون بوبليك لفاتن..
الناس كل تعرف الي نحن صحاب و كيفاش بدات صحبتنا و الي نحن الزوز نحبو المبطن و الدفا و الي نتخالفو في حكاية العرس الي هي يظهرلها حاجة ماسطة و انا بالعكس..
اما فما حاجة يمكن حد ما يعرفها حتى فاتن بيدها في علاقتي بيها …و هي الي انا نعتبر فاتن من احسن و انجع المحاربين و المناضلين في ترسيخ و تبسيط مفاهيم كيف حرية المرأة و الجسد و النسوية…
ناجعة خاطرها توصل للنساء الي ما عندهمش التكوين و الا المستوى و الا الوقت و الا الشجاعة بش يطلعوا على الكتب و الطروحات الفكرية الي خصصت و تخصص لمثل هذه المواضيع الي هي مزالت مفصلية في مجتمعاتنا متع السكيزرفرانيا العامة الي الاغلبية فيها تسكر مثلا اما كيف يهبطوا تصويرة في انستغرام ينحيو الدبوزة من الطاولة ..خاطر نعيشو في بيئة موبوءة يعايرك فيها بالشراب السوكارجي خاطرك مرا ..
فاتن من القلائل الي كانت عندها هالشجاعه الادبية متع كسر دائرة الترهدين الي تأبد في المنظومة السكيزوفرينية.. في حياتها و في كتيبتها هي اشغال تطبيقية متع تحرر و نسوية بالحق..مش نسوية الندوات الي ما تعود بالنفع في أغلب الأحيان كان علي متمعشين منها بالمنح الاروبية السخية و الي عمرها لا بدلت شيء في الاحياء الصعيبة و الي هي ماشية و تتمدد للبلاد الكل،
وًالي كيف الطفلة تلبس فيها جوب قصيرة و الا تشرب و الا تصوحب فهي عاهرة..فاتن تحكي الحكايات الصعاب هذم كل بالدارجة في كتبها وًتبسطهم في حكاية في ستوري بطريقة الي حتى المرا البسيطة تفهمهم…
انا فاتن حتى وقت مش بعيد كانت فقط صديقتي الي نحكيو لبعضنا قصص الحب و التوارخ و الانكسارات و الانتقامات لكن منذ مدة فاتن ولات رفيقة درب زادا متع عركة مرة للاسف مزالت مطروحة و هي الحرية الفردية متع النساء…
انا و فاتن نقعدوا ساعات في الفجاري في التليفون نعملو في تلخيص للدنيا و تحيين اما عمري ما قلتلها خاطر بش تبدى تخرم علي و تولي تشكر في و انا نفد و نحشم وًنقلها بطلت و نقعدو كل عام و نحن نحبوا المبطن اما نكرهوا الي يقليو المبطن و هذي نكتة بيناتنا نتعهد نحكيهالكم في عيد ميلاد فاتن الخمسين