الصحفي محمد الماطري صميدة في تدوينة ليه على فايسبوك ليلة البارحة: كنت منذ لحظات في مكالمة هاتفية عبقة بالمحبة والإحترام والتقدير مع المنشط الكبير نوفل الورتاني.
كنت في المقهى مع مجموعة من الأصدقاء فهاجت الذكريات القريبة -والبعيدة-وهاجت المشاعر حين رن الهاتف ورأيت
... لقد حدثني نوفل الورتاني عبر الهاتف بمنتهى النبل الإنساني الرفيع... لقد حدثني بصوته المشتاق وسمعته بقلبي الخفاق.
ولقد قلت له "أنت في قلبي يا أخي...وسوف تبقى وسوف تظل...المهم أن تكون لاباس يا أعز الناس".
وقال لي إنه يتابع كل كلمات المحبة التي قيلت في حقه ويشكر الجميع وبلا استثناء...وكان سعيدا بالحلقة الأخيرة لبرنامج لاباس وأثنى على مجهودات كامل الفريق.
والناس -عادة- يعرفون نوفل الورتاني المنشط...وأنا عرفت نوفل الورتاني الإنسان الراقي والصديق العميق...ولقد حدثني على فترات قريبة- ومتباعدة- عن أحلامه وطموحاته وعن كل شيء في حياته...وأشهد أن نوفل الورتاني من طراز خاص وعال ونادر و طموحاته وأحلامه بلا سقف...ولكن يؤطرها جميل وفاء وعظيم عطاء .
...وهذا هو نوفل الورتاني... كما أراه ورأيته - من خلال زيارته القديمة لدار الأنوار ومن خلال برنامج لاباس - في كلمات قليلة جدا -طبعا - ولكنها راسخة في القلب ...وأعترف أنها عربون محبة ووفاء...
ولنوفل الوفي يخفق قلبي الوفي ...مع تمنياتي بوافر الصحة لنوفل الورتاني وعودة سريعة إلى أحبائه ومشاهديه...راجيا وداعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ نوفل الورتاني ويحميه في ظلال زوجته جيهان وولديه...وهذا قلبي يصافحك يا صديقي نوفل الغالي العزيز.
Tags
منوعات