منعرج جديد في قضية الفنان المصري احمد سعد في مهرجان بنزرت يكشفها الإعلامي سمير الوافي.. فـــضااااائح بالجملة وقعت مع المديرة في الكواليس وبالنزل..

كتب الاعلامي سمير الوافي_ إتصل بي بعض الأصدقاء لإقناعي بأنني بالغت في الدفاع على المطرب أحمد سعد...وكنت قاسيا على من نظمت الحفل في بنزرت...فأقنعتهم بالأدلة أنني كنت لطيفا في نقدي للتنظيم مقارنة بما حدث في الواقع...حيث تعرض الفنان الضيف إلى البهذلة والإهانة ولم يتم التقيد بالعقد الممضى وإحترامه...لكنه لم يتحدث عن تفاصيل ذلك مترفعا...وهذه بعض تلك الحقائق بناء على شهادات وأدلة وصلتني من شهود عيان وأطراف موجودة هناك ومن محيط الحفل وكواليس التنظيم...

- السيدة منظمة الحفل لم توفر سيارة محترمة للفنان كما ينص العقد...فتنقل من المطار إلى بنزرت ثم العكس بسيارة صديق تونسي وضع سيارته وسائقه على ذمته طيلة وجوده في تونس...!!!

- الفنان الضيف مثل كل النجوم إتفق مع منظمي الحفل على صنف فندق الإقامة ومستوى الغرفة...لكنه عند وصوله إلى بنزرت فوجئ بغرفة متواضعة جدا فيها زوز كعبات نسكافي وقارورة ماء...ولم يوفروا له حتى الغلال التي طلبها بعد ذلك...ولم تكن ظروف الإقامة مناسبة للمواصفات المذكورة في العقد...وقد قيل له أن مدينة بنزرت لا يوجد فيها أفخم من ذلك...فقبل الأمر الواقع ثم نقله صديقه إلى اللايكو في العاصمة بعد الحفل...!!!

- اللوج ( غرفة الاستراحة وتبديل الملابس ) في المسرح كانت مغلقة عند وصول الفنان...فتحمل ذلك وانتظر قليلا في الرواق قبل الصعود إلى المسرح...!!!

- التقنيون أعلموه من المسرح أن الإقبال الجماهيري ضعيف لأن الدعاية لم تكن كافية...ولم تصرف عليها منظمة الحفل لاستقطاب الجمهور...فتمهل في الصعود على الركح...وعرض إعادة مبلغ هام من أجره للمتعهدة...وطلب الانتظار قليلا قبل الغناء وطلب أيضا فتح الأبواب للناس ليدخلوا...لتدارك ضعف الدعاية التي كانت ضعيفة جدا وأصبحت صورته الإعلامية والفنية في المخاطرة...في أول حفل له في تونس...!!!

- أثناء التمهل والتباطئ في الصعود الى الركح ومناقشة المنظمين حول فتح الأبواب وإدخال الناس...كانت منشطة الحفل تحرض ضده الجمهور على الركح...بالقول أنه يرفض الغناء وتقلل من شأنه ومن قيمته وتوتر الأجواء...وتنعته بالمغرور والفارغ...وخاطبته منظمة الحفل بلهجة شديدة أيضا وقللت من إحترامه بعد أن وصلتها معلومة خاطئة بأنه يتمنع ولن يغني...وتوترت كواليس الحفل...!!!

- لم يكن أحمد سعد موافقا على مشاركة بعض الأطفال في الغناء على الركح...وفضل أن يكون وحده...لكن المنظمين فاجؤوه بإقحامهم معه فجأة في الحفل وتسبب ذلك في مزيد التوتر والغضب...وهدد بمغادرة الركح...!!!

- أحمد سعد قضى ساعات بعد الحفل في مركز الأمن مع مرافقيه...حيث قدم قضية ضد جهة التنظيم بسبب الإخلال ببنود العقد وتعرضه للقذف العلني...وغادروا مركز الأمن الساعة الثالثة صباحا...وهو ما لم يحدث له في اي حفل في العالم...!!!

هل هذه كواليس تليق بحفل كبير يحييه نجم عربي مطلوب فنيا وتجاريا وأغانيه منتشرة جدا !؟؟...هل هذه آداب الضيافة المطلوبة عند إستضافة الفنانين !؟؟...هل من حق المنظمين التقليل من إحترام ضيوفهم إلى حد الإهانة مهما كانت الأسباب !؟؟...هل أحمد سعد فرض نفسه أو سرق أجرته حتى تعايره منظمة الحفل بذلك أمام الإعلام وكأنها أعطته صدقة !؟؟...

خلاصة القول بإختصار...أحمد سعد كان ضحية الهواة والعبثيين والمغامرين...وقد إرتكب خطئا بالتعامل معهم وخطئا آخر بعدم ضبط النفس أمام الإستفزاز والعبث والإهانات...كما أن صورة تونس كانت ضحية هؤلاء المتطفلين على ميدان أكبر من خبرتهم وكفاءتهم وذوقهم...لأن ما حدث أصبح تريند في العالم العربي...!!!

وهذا و كتب سمير الوافي في تدوينة سابقة : 

نجيبو فنان وبعد نعايروه بقداش خلصناه !!!  ملا قلة ذوق وقلة إحترام...على أساس غيرو يجي بعربون صغير وإلا لازمنا نسكرو الحدود على الفنانين الأجانب إذا ما يقبلوش يخلصو بالدينار !!!...

أحمد سعد أقل كاشي ياخذو هو اللي جاء بيه لتونس...في السعودية مثلا ياخذ أكثر منو بمرتين ونصف...لانو مطلوب وحفلاتو مربحة وناجحة في كل الدول العربية والسوق عرض وطلب...وهو الأقل أجرا في تونس حاليا من بين اغلب النجوم العرب صف اول...نانسي عجرم مثلا خذات في تونس ميتين الف دولار...راغب ياخذ 100 الف...ثامر حسني 200 ألف دولار...وغيرهم !!

عيب تعاير فنان بفلوس خلصتو بيهم بناء على عقد وبالتراضي...إما نجّح حفلتك جماهيريا وتنظيميا وإشهاريا واربح...وإلا إذا خسرت تحمل مسؤولية إختيارك...ومستحيل حفل أحمد سعد يطلع خاسر لأنو الفنان الأكثر شعبية ونجاح حاليا ومطلوب في كل بلاصة...إذا فشلت حفلة راو المنظم هو الفاشل والغبي...!!!


النواح على ثمانين الف دولار مجرد شعبوية...لأنو ما نجموش نسكرو مهرجاناتنا وحفلاتنا على النجوم الاجانب ونبطلو ما عادش نجيبوهم...وما نجموش نخلصوهم بالدينار...وفي نفس الوقت ماناش نخلصو فيهم أكثر من قيمة أجورهم في دول أخرى...!!!


أنا مصرّ على التضامن والتعاطف مع المطرب أحمد سعد...الذي كان ضحية مجموعة من الهواة في التنظيم وتعرض إلى إهانة لفظية علنية من طرف مديرة المهرجان الذي إستضافه...ولن يتغير رأيي بعد مشاهدة مقاطع الفيديو المقصوصة عمدا وبخبث للإساءة إليه...حيث يتم التركيز فقط على رد فعله تجاه إهانة المديرة له...وهو رد فعل طبيعي على التجريح الذي تعرض له والفوضى التي أربكت حفله...والتحامل عليه من طرف إحدى الإذاعات الكبيرة هو تصفية حسابات شخصية على حساب المهنية والحرفية...!!!

عيب أن تهين مديرة مهرجان ضيفها وضيف تونس بتلك الطريقة المنحطة...ثم تلومه على رد فعله المتشنج...عيب أن نتجاوز آداب الضيافة في حق مطرب إستضفناه لأول مرة...ومحاولات الإيهام بأنه لم يوفي بعهوده لا تنطلي على أحد...فالندوة الصحفية ليست إجبارية في عقده...ورغم ما تعرض له من إهانات فقد حاول أن يتدارك إحتراما للإعلام وخرج ليتكلم للإعلاميين لكن مديرة المهرجان تهجمت عليه بعبارات جارحة ومهينة أمام الجميع فحاول إسكاتها ولومها على الفشل التنظيمي ثم إنسحب مجبرا...تحت وابل من شتائمها المنحطة وشتائم أخرى من غيرها...عيب ما حدث...والعيب الأكبر الذي جعلني أعود للموضوع...هو محاولات تزييف الحقيقة والإساءة للفنان والتحامل عليه إعلاميا...لتشويه صورته والتأثير على جمهوره...!!!

ملاحظة : انا لا أعرف أحمد سعد شخصيا ولم ألتق به أبدا...ولا أعرف مدير أعماله أو أفعاله أو شخصا واحدا من المحيطين به...لكنني أعرف الحقيقة فقط وذلك يكفي...!!!

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال