عاجل / غسالة النوادر...منخفض جوي و تقلبات جوية كبرى قادمة الي هذه المناطق التونسية بداية من هذا التاريخ.

بلاغ من المرصد التونسي للطقس و المناخ -و#منخفض_جوي © و #أمطار غزيرة بين 22_24 أوت، نشاط رعدي هام متوقع خاصة يوم 23 أوت، جريان الأودية و نزول التبروري * متوقع ***


تجدون كذلك توقعات الحرارة إلى غاية 10 سبتمبر.


تونس - غير معنية بموجات الحر خلال بقية أوت و ربما
إلى غاية 10 سبتمبر على الأقل، بإذن الله بعض الأودية ستجري بإذن الله الأسبوع القادم


أصل تسمية غسالة النوادر


هو مصطلح فلاحي قديم معروف في تونس ؛ متوارث عن الأجداد .


و يطلق التونسيون هذا المصطلح على الأمطار الموسمية “غسالة النوادر" لأنها تفسل الأرض، و هذه الأمطار تنزل أول فصل الخريف من كل سنة حيث تأتي في أعقاب شهر أوت و مطلع شهر سبتمبر و عادة لا تستمر أكثر من يوم واحد لكنها تكون غزيرة وطوفانية و عامة لكامل مناطق البلاد بشكل عام. 

و"غسالة النوادر" أو بالأحرى “المنادر" حيث حدث تغيير للعبارة عبر الزمن، و"المنادر" جمع “مندرة “وهي مكان مستدير شاسع و مسطح يقع تخصيصه لدرس الحبوب أي فصل الحبة عن القش “التبن"، ويستبشر الفلاحون والمزارعون خاصة بهذه الأمطار لأنها تأتي في أعقاب موسم الحصاد فتغسل “النوادر" أو “المنادر" وتؤذن بفصل خریف ممطر .


و تأتي أمطار " غسالة النوادر " أواخر موسم الحصاد فتغسل " المنادر " مما يجعل الفلاحين و المزارعين يستبشرون بخريف " بدري " كما يقول أجدادنا أي ممطر و ذلك إذا كانت هذه الأمطار عامة و إذا دامت ليومين أو ثلاثة


وفي الموروث الشعبي، يكون الموسم الزراعي القادم خصبا إذا هطلت هذه الأمطار خلال الأيام العشرة الأوائل من شهر آب، فيقول الواحد لصاحبه يعطيك الروي" فيجيبه “يعطيك الخير".


غير أن هذه الأمطار ورغم فائدتها الزراعية، كثيرا ما تتسبب في خسائر مادية وبشرية أيضا ، خاصة عندما تكون البنية التحتية مهترئة او لم يتم الاستعداد الجيد لاستقبالها واحتواء آثارها.


و يستبشر بنزولها رغم تسببها ببعض الأضرار المادية و ما يرافقها من ظواهر كالبرد و الرياح و تشكل الأودية ، حيث يقول أجدادنا " خرابها و لا جدابها " ...


إرسال تعليق

أحدث أقدم

محتوى مدفوع