عــاااااجل عبير موسي توجه رسالة إلى الرأي العام من داخل سجنها, تكشف كل ما حصل معها.
وجهت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر، رسالة إلى الرأي العام من داخل سجنها الذي تسميه بـ"مكان احتجازها القسري"، بمناسبة انطلاق فترة تقديم الترشحات لانتخابات المجلس المحلي في تونس.
وجاء في الرسالة "حتى لا ننسى:
- أنا مختطفة ومحتجزة قسريا خارج إطار كل التشريعات الوطنية والدولية وأواجه عقوبة الإعدام، لأنني رئيسة الحزب الوحيد الذي رفع صوته وأعلن بكل وضوح رفضه لتقسيم البلاد وحكمها بالقرعة وانطلق في إجراءات الطعن في الأوامر الرئاسية المتعلقة بهذه العملية الخطيرة، ونظم مسيرة شعبية في اتجاه المحكمة الإدارية لتحميلها مسؤوليتها.
- ستحفظ الذاكرة الوطنية أن انتخاباتهم التي لمصوتها يقررها الشعب التونسي ولم يطالب بها ولا علم له بحجم خطورتها على وحدته وأمنه ملطخة بمجزرة قانونية وسياسية وإنسانية في حق رئيسة الحزب الدستوري الحر بهدف إخراس صوتها.
- قد أموت بحبل المشنقة الذي يريدون لفه حول رقبتي لكن لا تموت القضية التي ذهبت من أجلها إلى مكتب الضبط بقصر قرطاج وستدخل أروقة المحكمة الإدارية وأروقة المحاكم الدولية وستدرس مخرجاتها في أكبر جامعات القانون في العالم.
والتاريخ لا يرحم".
Tags
أخبار