عااااجل / معلومت جديدة حول علاقة الغنوشي بهروب خمسة عناصر من سجن المرناقية وكشف الجهة الخارجية الحقـــييقية المخططة للعمـ،ـلية.
في حادثة مثيرة هزت تونس، تجمعت الشكوك حول هروب خمسة من أخطر السجناء من سجن المرناقية وبين قرار صدور حكم قضائي في حق رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي
. هذا الرابط المحتمل بين الحادثين أثار تساؤلات كبيرة بين السياسيين والمحللين حول الأسباب والدوافع وراء هذه العملية المثيرة.
النائبة فاطمة المسدي أثارت هذا الرابط المحتمل، مشيرة إلى أن عملية هروب السجناء كانت دقيقة ومنظمة جداً، وأن الخمسة الذين فروا كانوا من بين القيادات الأولى وتم اختيارهم بعناية بالأسماء.
و اعتبرت المسدي ان هذا الهروب يمكن أن يكون ردًا على قرار المحكمة وأن له خلفية سياسية. وأشارت إلى وجود تواطؤ داخلي في تنفيذ العملية، معتبرة أن من غير الممكن حدوث هروب بهذه الدقة والتنظيم من دون تلك الخيانة الداخلية.
وفيما يتعلق برئيس البلاد، قيس سعيد، أشادت المسدي بتصريحه حول ضرورة تطهير الإدارة من المندسين والمتورطين. وفي ضوء هذه التطورات، تزداد حاجة تونس إلى التحقيقات الأمنية للكشف عن تفاصيل أكثر حول كيفية تنفيذ هذه العملية والجهات المسؤولة عنها.
ختامًا، تظل هذه القضية محط اهتمام الرأي العام في تونس، حيث يجب معالجة الأمور بجدية وتحقيق العدالة والأمان داخل السجون وفي الساحة السياسية على حد سواء.
الفيديو:
Tags
أخبار