في يوم الجمعة : سورة أوصانا بها النبي اذا قرأتها 3 مرات في اليوم فإنها تعادل ثلث القرآن الكريم

هذه السورة العظيمة أخبر النبي ﷺ أنها تعدل ثلث القرآن، إذا كررها ثلاثًا كان بمثابة من ختم القرآن، فينبغي الإكثار من قراءتها، لكن لا نهجر بقية القرآن، نجتهد في قراءة القرآن كله؛ حتى يحرز الأجر أكثر من أوله إلى آخره، ويكرر ذلك، وإذا قرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص: 1] مرات، ثلاثًا؛ لهذا الخير العظيم؛ فهذا كله طيب، ولكن لا يمنعه ذلك من قراءة كتاب الله كله، بل هو مأمور بقراءة كتاب الله


النبي  قال: اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة -عليه الصلاة والسلام- ويقول: من قرأ القرآن؛ فله بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها الحديث، ويقول ﷺ: يُدعى بالقرآن يوم القيامة، وبأهله الذين كانوا يعملون به، تقدمه سورة البقرة وآل عمران، كأنهما غيايتان أو قال: فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما.

فأنت يا عبدالله لك أجر عظيم في قراءة القرآن الكريم من جهة الأجر العظيم، ومن جهة يكون حجة لك يوم القيامة؛ لأن القرآن حجة لك، أو عليك، حجة لك إذا عملت به، وأطعت الله بما فيه من الأوامر، وترك النواهي، وحجة عليك إذا لم تعمل به، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

“ثلث القرآن” هو تعبير يستخدم للإشارة إلى الجزء الأخير من القرآن الكريم. يُقسم القرآن الكريم إلى ثلاثة أقسام رئيسية تسمى “أجزاء” أو “أقسام”، وكل قسم يعرف بمصطلح “جزء” أو “سورة”. يتألف القرآن الكريم من 30 جزءاً (أحياناً يشير الناس إلى 60 جزءاً)، ويتم تلاوته في الصلاة على مدار شهر رمضان.


“ثلث القرآن” يرتبط بعادات التلاوة في شهر رمضان، حيث يقسم المسلمون تلاوة القرآن على مدار الشهر الفضيل بحيث يكملون قراءة ثلث القرآن في كل عشرة أيام تقريبًا. يعتبر الانتهاء من قراءة القرآن خلال شهر رمضان إحدى العادات الروتينية للمسلمين، حيث يسعى الكثيرون لتحقيق هذا الهدف الديني خلال هذا الشهر.

يُحث المسلمون على فهم معاني القرآن وتدبره، وليس فقط التركيز على القراءة السريعة. الهدف هو الاقتراب من الله وتحقيق الروحانية والتأمل في الدروس والتوجيهات التي يقدمها القرآن الكريم.

النزول والتكوين: يُعتبر القرآن الكريم منزلاً على النبي محمد صلى الله عليه وسلم على مدى 23 عامًا، حيث بدأ النزول في السنة 610 ميلادية في كهف الحراء، وانتهى في السنة 632 ميلادية.


اللغة: القرآن الكريم نزل باللغة العربية، ويُعتبر بمثابة معجزة لغوية، حيث يتميز بأسلوبه البليغ والرنان.


التفسير: هناك علم يسمى “علم التفسير” يختص بفهم وتفسير معاني القرآن. هناك تفاسير متعددة تقدمها العلماء لفهم السياق والمعاني العميقة للآيات.


الأحكام والقوانين: يحتوي القرآن الكريم على توجيهات إرشادية، شرائع، وأحكام قانونية تتعلق بالعبادة والأخلاق والقوانين الاجتماعية والاقتصادية.


العلوم والمعرفة: يشجع القرآن على البحث العلمي واكتساب المعرفة. يُذكر في القرآن عدة مرات أهمية العلم والتأمل في خلق الله.


التلاوة والتجويد: يُحسن المسلمون تلاوة القرآن بطريقة خاصة تعرف بالتجويد، وهي فن يتعلق بالأداء والتلاوة بالأصوات والأنغام الصحيحة.


الترتيب: القرآن الكريم مرتب ترتيبًا غير تصاعدي، حيث يبدأ بالسور الطويلة وينتهي بالسور القصيرة.

التأثير: يحمل القرآن تأثيرًا كبيرًا على حياة المسلمين، ويُعتبر مصدر إلهام وهداية

إرسال تعليق

أحدث أقدم

محتوى مدفوع