من الذي ولد قبل ابيه و مـ.،،،ات قبل امه ودفـ.ن في بطن جدته
اجابة سؤال من هو الذي ولد قبل ابيه وم١ت قبل امه ودفن في بطن جدته هو سيدنا ادم عليه السلام، حيث أن ولد قبل أبيه وهو لم…
هو سيدنا ادم عليه السلام، حيث أن ولد قبل أبيه وهو لم يولد من رحم سيدة، وتم الدفن له قبل والدته حيث تم الق@تل له، وتم الدفن له قبل جدته لان أبوه خلق من تراب وجدته التربة.
ونشأ الكثير منا على الاعتقاد بأن حواء كانت السبب الرئيسي في خروج آدم من الجنة، ولا يغيب ذلك عن العديد من الأعمال الأدبية والمسرحية والدرامية للأسف، لدرجة جعلت بعض الأطفال يكبر وفي ذهنه أن هذا الكلام حقيقة ثابتة، على الرغم من أن جميع المؤسسات الدينية نفت ذلك تمامًا، وأكدت بأن القرآن الكريم جاء واضحًا وصريحًا في هذا الشأن.
إذ يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ» (البقرة 36)، أي أن الشيطان هو السبب الرئيسي في إخراجهما من الجنة.
أما الصورة الشي /طانية التي يروجها البعض على أمنا حواء أنها هي من أخرجت سيدنا آدم من الجنة.. فهذا باطل تمامًا، ولم يشر إليه القرآن نهائيًا، ولا أهل العلم على مر العصور، ولكن يقول بعض المفسرين – ومنهم الإمام الطبري-: إن الشيطان وسوس لحواء أولًا، حتى أقنعها بالأكل من الشجرة،
فأكلت منها، فلم يحدث لها شيء، فقالت لآدم: كل منها، فإني أكلت منها، فلم تضرني، فأكل منها آدم،
فعند ذلك بدت لهما سوءاتهما، وحصلا في حكم الذنب، فأمرهما الله تعالى بالخروج من الجنة، والهبوط إلى الأرض، قال تعالى يوضح ذلك: «فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۚ وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ (طه 121)، ولكن ليس على ذلك دليل من جهة الوحي فيما نعلم، أي أن القرآن لم يشر صراحةً إلى أن الشيطان وسوس إلى حواء أولا، أو أنها تحدثت لآدم وأقنعته بالأكل منها.
دليل مقابل
لكن هناك من يقول إن حواء هي التي وسوست لآدم فأكلا من الشجرة، بناءً على حديث للنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول فيه: «لولا حواء لم تَخُن أنثى زوجها الدهر»، وفي ذلك قال الإمام النووي رحمه الله: قال القاضي: ومعنى الحديث: أنها أم بنات آدم فأشبهنها ونزع العرق لما جرى لها في قصة الشجرة مع إبليس فزين لها أكل الشجرة فأغواها فأخبرت آدم بالشجرة فأكل منها
بينما قال الإمام الحافظ في الفتح: “لم تخن أنثى زوجها” فيه إشارة إلى ما وقع من حواء في تزيينها لآدم الأكل من الشجرة حتى وقع في ذلك، فمعنى خيانتها أنها قبلت ما زين لها إبليس حتى زينته لآدم، ولما كانت هي أم بنات آدم أشبهها بالولادة ونزع العرق، فلا تكاد امرأة تسلم من خي،ـانة زوجها بالفعل أو بالقول، وليس المراد بالخي،ـانة هناك ارتكاب الفواح@ش، حاشا وكلا، ولكن لما مالت إلى شه@وة النفس من أكل الشجرة وحسنت ذلك لآدم، عد ذلك خي،ـانة له، وأما من جاء بعدها من النساء، فخي،ـانة كل واحدة منهن بحسبها، وقريب من هذا حديث جحد آدم فجحدت ذريته.
Tags:
منوعات