البارح بدينا مسابقة علي البراق لاختيار افضل مؤذن طفل، قلنا على الاقل في رمضان نعملو حاجة عندها علاقة بالروحانيات الدينية في التلفزة(والواحد بش يولي يحشم ويعتذر كي يعمل حاجة هكة)
....هاذي المرة الثانية بعد برنامج للتاريخ حبيت نحكيلكم على تجربتي مع بعض المستشهرين والتاريخ كيما تعرفو لا يعيد نفسه وان اعاد فبمهزلة.....
حبينا ببساطة مستشهر يتكفل بجائزة يتم اسنادها للفائز من الأطفال في المسابقة، بالطبيعة اغلبهم موش من اولوياتهم المحتوى هذا ،لكن اقواهم من جماعة الاستشهار واحد منهم يعيد عليا نفس الحكاية الي قيلت لي على برنامج للتاريخ ، قالي : شنوة رايك كان تشرك معاك انستاغراموز في المسابقة ، قتلو كيفاش يعني نجيب انستاغراموز تأذن مع الوليدات؟ قالي لا ....تجيبها تنور البلاتو عالاقل في لجنة التحكيم وأضاف من باب التوجيه والدقة والنصيحة : اهوكة شوف وحدة ملي يمشيو للعمرة!!!!!!
الحاصل ،رغم كل شي ....كنت سعيد البارح بانطلاق المسابقة وسعادتي اكبر كي شفت الوليدات الي جاونا وهزو الميكرو قدام الكاميرا وفي المباشر وحتى حد فيهم لا خاف لا تلعثم ، اولاد أحياء شعبية في تونس اختارو الاذان والمسجد والمدرسة وما اختاروش الشوارع والهملة والحجر، نماذج كي تشوفهم وتسمعهم كيفهم كيف الأطفال المتميزين في الاختراع والعلوم الي سبق انو استضفناهم،
نماذج تخليك تستعيد الأمل انو موجة الرداءة والتفاهة صحيح هي توة عالية وقوية لكنها لم تبسط سيطرتها بعد على الجميع ......مازال امل .....
Tags
أخبار