كتب سمير الوافي _ دموع عيادي الحمروني وهو يرى زميله سمير روان في تلك الحالة أمامه...كانت أروع وأعمق لحظة في الحلقة...عيادي نسي حالته وتعاطف مع روان...شعر بمعاناته وانهمرت دموعه بغزارة وبالشهقة...
وربما ذكّره ذلك في مأساته هو وما تعرض له من ظلم وحقرة...ولم يهن عليه زميله المجروح والمخذول...لقد تكلم بدموعه عن نفسه وعن زميله...وكانت دموعه أبلغ من الكلام...دموع الرجال...
لحظة إنسانية وأخلاقية عالية ذابت فيها ألوان فريقين لدودين وحضرت الرجولة والشهامة والقيم الأصيلة والنبيلة...أصيل يا عيادي
Tags:
منوعات