تداول ناشطون خبرا مفاده اتخاذ وزارة الداخلية قرارا بمنع ظاهرة الmicro-trottoir من شارع الحبيب بورقيبة ابداء من اليوم والسماح للصحفيين الذين يحملون بطاقة صحفي محترف او ترخيصا من رئاسة الحكومة بمزاولة مهنتهم بشكل طبيعي.
ونقلت اذاعة ديوان اف ام حوارا مباشرا مع وزير الداخلية كمال الفقي من شارع الحبيب بورقيبة اليوم الثلاثاء، حيث قال الفقي في اجابته على خبر منع الظاهرة المشار اليها:" المظاهر التي تسيء الى المجتمع التونسي والى ثقافة التونسيين امام الامم وامام الشباب الذي ينظر الى صفحات التواصل الاجتماعي فإنه علينا جميعا ان نزيلها."
وتابع الفقي القول :"نقول الى كل من اراد القيام بهذه الأعمال انها لا تنطلي على التونسيين .."
وأضاف الفقي في سياق متصل :" الشباب قال افسحوا لنا المجال...اليوم يفتح هذا الطريق امام التونسيين بطريقة اعتيادية و نتمنى أن تفتح كل النقاط التي فيها تضييق على حرية التونسيين من أجل استعمال الأرصفة و المجالات الحيوية".
رفع الحواجز من شارع الحبيب بورقيبة...برمزيته التاريخية ورمزية إسمه ويوم عيد الإستقلال...أعتبره إنجازا مهما بعد 12 سنة من الغلق بالأسلاك الشائكة والحواجز...ومن العبث بصورة العاصمة والبلاد...
وهو ليس الإنجاز الاول الذي ينصف العاصمة وينقذها من الرثاثة والتعاسة...فقد سبقه تنظيف الأنهج والشوارع المحيطة بشارع بورقيبة من الانتصاب الفوضوي العبثي...الذي كان يستضعف الدولة ويشوه وسط العاصمة...!!!
وبالتزامن مع رفع الحواجز...سيتم منع الميكروفونات العشوائية من إستجواب الناس في شارع بورقيبة...وترذيل صورة التونسي وإبراز أسوأ ما فيه وإختيار عينات من قاع المجتمع ومن حثالته...على حساب صورة البلاد التي لا يمثلها المنحرفون والسكارى والمتهورون...!!!
Tags
أخبار