شهدت منطقة زرمدين من ولاية المنستير حادثة خطيرة نهاية الاسبوع الفارط بعد اندلاع معركة في احد المطاعم بالجهة…وحدوث مناوشة بين 4 شبان وشخص اخر…
غير ان الامر لم يتوقف عند هذا الحد…بل تسلح المشتبه بهم ببندقية صيد واقتحموا منزل غريمهم عند الفجر…و قاموا بإطلاق عيارات نارية على سكان الدار من بنادق صيد ثم تحصنوا بالفرار.
و قد تم حسب ما افاد الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية بنقل المتضررين الى المستشفى لتلقي الاسعافات اللازمة…
و تم في نفس اليوم السماح لهم بالمغادرة نظرا لاستقرار حالتهم الصحية و فتح بحث تحقيقي من طرف الشرطة العدلية بجمال بتهمة محاولة القتل وتكوين وفاق قصد الاعتداء على الاشخاص والأملاك و تعمد الاضرار بملك الغير…
هذا و أفاد الناطق الرسمي بإسم محاكم المنستير والمهدية فريد بن جحا، اليوم الخميس، بأن "الوحدات الأمنية بمركز الأمن الوطني بجمّال تمكّنت من القبض على الفاعل الرئيسي في الحادثة التي جدّت فجر السبت الماضي بمنطقة زرمدين والمتمثّلة في اقتحام مجموعة من الاشخاص لمنزل مواطنة وإطلاق عيارات نارية على أفراد عائلتها بينما كانوا نيامًا.
وأوضح فريد بن جحا، في تصريح للجوهرة أف أم، أنّ "الوحدات الأمنية قامت بتمشيط الغابات بالمدينة المذكورة أين تفطّنت إلى الفاعل الرئيسي الذي لاذ بالفرار مباشرة لكنّ الوحدات تمكّنت من القبض عليه وتقديمه إلى منطقة الأمن الوطني بجمّال وتمّ الإحتفاظ به"، مشيرًا إلى أنّ "البحث جار عن بقية الجناة".
وللإشارة، أكدت مواطنة تقيم في منطقة زرمدين من ولاية المنستير، لبوليتيكا اليوم، ان مجموعة من الاشخاص اقتحموا منزلها فجرا السبت الماضي واطلقوا عيارات نارية بينما كان افراد عائلتها نياما. وقالت ان سبب الحادثة يعود الى مناوشة حصلت سابقا في مطعم بسبب "صحفة لبلابي".. وفق تعبيرها، مشيرة الى انها ليست المرة التي يتم فيها الاقتحام حيث ان نفس الاشخاص كانوا اقتحموا منزلها بنفس الطريقة في شهر نوفمبر من العام الماضي وقد لجأت للسلطات الأمنية وقدمت شكوى الا انه دون جدوى ودون متابعة امنية ولا قضائية.
واضافت ان الواقعة حصلت عندما كانت رفقة ابنائها الثلاثة وصديقهم وطفلتها (7 سنوات) وزوجها وكان جميعهم نياما وتم الاعتداء بالعنف على ابنائها بفعل استخدام بنادق صيد وتسببوا لهم في أضرار جسدية خطيرة. وقالت انها قامت سابقا بكل الاجراءات القانونية اللازمة دون جدوى واضطرت اللجوء هذه المرة الى الاعلام (الجوهرة اف ام) لإيصال صوتها بعد تعرضهم لنفس الاعتداء ومن نفس الاشخاص للمرة الثانية دون محاسبة ولا ملاحقة.
Tags
أخبار
اعتداء بالبنادق والناس والامن نيام ....ليسوهذا الول والاخير في تونس اليوم من المفروض تتم استقالة وزير. الداخلية ونقل. اعوان الامن بتلك المنطقة لوكنا في دول تحترم شعبها
ردحذف