كان حاضرا و شاهد عيان: الفنان نور شيبة يتحدث عن فضـــ،يييحة حدثت في جنازة الراحل بلقاسم بوقنة من طرف هؤلاء

كان حاضرا وشاهد عيان: الفنان نور شيبة يتحدث عن فضـــ،يييحة حدثت في جنازة الراحل بلقاسم بوقنة من طرف هؤلاء . 


قال الفنان نور شيبة كنت موجود في دفينة عديد الزملاء الفنانين الله يرحمهم بكلهم حطوا فوق النعش علم تونس معناها فنان كيما بلقاسم بوقنةحتى في موتو محقور ما حطوش عيه العلم التونسي ملا بلاد قداش تحترم فنانيها.

كذلك علق الإعلامي سمير الوافي : بلقاسم بوقنة رحمه الله كان خجولا ومتعففا وزاهدا في النجومية و الشهرة والفلوس... وكان يمارس الفن كشغف و كهوية وهواية... ولم يكن يحب أضواء الإعلام و لايهتم بتسويق وترويج إنتاجاته...


 وحرص على أن يظلمحترما ومترفعا و بسيطا... وظل يحرص على أن لا يفسد فنه صورة المربي و المعلم مهنته.الاصلية ... 

فكان ينأى بنفسه و مقامه عن أجواء الفن و إكراهات الشهرة.. ويفضل الإحترام على الإعجاب... ووفائه لهويته البدوية و الصحراوية صنع إختلافه وتميزه وتفرده... 

وتجاوزت أغانيه الأصيلة بيئتها الجغرافية ليتمعش منها بعض الفنانين دون أن ينال حقوقه... باستثناء نور شيبة الذي ظل وفيا و أصيلا في تعامله مع بلقاسم بوقنة ولم يخذله... رغم أن بوقنة كان يتعفف ويترفع عن ملاحقة حقوقه والمطالبة بحقه...!!!

بلقاسم بوقنة لم يكن مغنيا عاديا ... بل كان يعبر عن هوية وعن ثقافة وعن جذور. 


وكان سفير الصحراء و الناطق الرسمي باسم وجدان البدو... والشجن الذي في صوته المجروح وفي أغانيه الحزينة... هو روح الجنوب وذاكرة الصحراء و جزء أصيلا من هويةالبلاد... 

لقد كان خارج مقاييس النجومية... أغلى قيمة و أعلى مقاما... وللأسف لم تكن الإذاعات تبث أغانيه إلا نادرا لأنه لم يكن من سلع السوق... وكان خارج الموضة... وقد رحل قبل أن نراه على ركح مسرح قرطاج في عرض فني كبير و ضخم وكامل يليق بمقامه ... وبهويته... و بأصالته... وبالسيادة الموسيقية و الفنية لهذه البلاد...!!!

إرسال تعليق

أحدث أقدم

محتوى مدفوع