أعلن الصحفي زياد الهاني منذ قليل عبر صفحته بالفيسبوك عن اقتياد كل من مراد الزغيدي و برهان بسيس مقر فرقة مقاومة الإجرام بالفرجاني إلى مركز الإيقاف ببوشوشة .
و أضاف أنه تقرر الإحتفاظ بهما لمدة 48 ساعة على ذمة الأبحاث .
و عن التهم الموجهة لهما قال الهاني : " يبدو أن التهم الموجهة لبرهان ومراد تتمثل في الإساءة إلى رئيس الجمهورية عبر تدوينات فايسبوكية، وبرامج إذاعية والادعاء بأن قراراته فرديةو أحادية.
و علمت أن مراد الزغيدي، الذي لم يقدم له استدعاء، تم حجز ما في منزله من هواتف وحواسيب، ويجري استنطاقه في إطار المرسوم 54 سيء الذكر، من أجل تصريحات صحفية أدلىبها في شهري فيفري ومارس، ومن ضمنها تصريح عبر فيه عن تضامنه مع الزميل محمد بوغلاب. "
و قد سبق و نشر الهاني عبر صفحته ما يلي :
نحن الآن في الفرجاني في انتظار مآل التحقيق الجاري مع الصديقين مراد الزغيدي وبرهان بسيس الذي سينطلق استجوابه بعد دقائق، بعد الانتهاء من استجواب مراد الزغيدي.
برهان تم اعتراضه مباشرة بعد محطة الاستخلاص بمرناق وهو عائد مع أسرته من الحمامات.مباشرة إثر تفتيش سيارته، تم اقتياده إلى منزله حيث تم تفتيش محتوياته بدقة، ثم اصطحابه للفرجاني للتحقيق معه.
نفس الشيء تقريبا حصل مع مراد الزغيدي الذي تمت مداهمة منزله أين كان متواجدا مع ابنته، واقتياده للفرجاني.ولا أحد لحد الآن من المحيطين بالزميلين يعلم سبب . ما يجري معهما ؟
#الصحافة ليستجريمة#يسقطا لانقلاب
الانحيا تونس HD
کے کے کے زياد الهاني
Tags
أخبار