قال رئيس جبهة الخلاص احمد نجيب الشابي في تدوينة نشرها على صفحته " واليوم وبعد ان أسدل الستار عن هذه المسرحية يجد التونسيون أنفسهم امام حقائق مرة: لم تكن هذه الانتخابات بالمرة فرصة للتغيير ويبقى التغيير رهين انخراط المواطنين في المطالبة به ورهين قيام قطب سياسي بديل وموحد، اما عامل الوقت (خمس سنوات او اكثر او اقل) فلا تتحكم فيه القوى السياسية الا بقدر اسهامها في انضاج ظروف التغير بالعمل الموحد والتضحية".
واضاف ان غالبية الشعب التونسي لم تمارس حقها في الانتخاب و ان انتخاب الرئيس الحالي ليست الا مبايعة قامت بها الاقلية المشاركة في الاقتراع .
كما اشار الشابي ايضا الى " انعدام أدني شروط المنافسة النزيهة بعد ان جرفت السلطة كافة الحقوق والحريات وزجت بقيادات الرأي من سياسيين واعلاميين في السجن ،
وذهبت الى ابعد مما كان يتصور فلاحقت المترشحين وزجت ببعضهم في السجن مع حرمانهم من حق الترشح مدى الحياة وضربت عرض الحائط بقرارات المحكمة الإدارية التي اذنت بقبول بعض الترشحات وفي خطوة بهلوانية قام البرلمان بمراجعة القانون الانتخابي وفقا لإجراءات استعجال النظر لتجريد المحكمة الإدارية من اختصاصها كقاض لمراقبة الانتخابات".
Tags
أخبار