دعا ماهر المذيوب، المستشارالإعلامي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الرئيس التونسي قيس سعيد إلى اتخاذ خطوة نحو المصالحة الوطنية عبر الإفراج عن من وصفه بـ "المعتقلين السياسيين"، ومن بينهم الغنوشي تزامنًا مع اقتراب شهر رمضان.
وأكد المذيوب أن هذه المبادرة قد تكون فرصة لإنهاء الانقسامات و إطلاق حوار وطني يهدف إلى تجاوز الأزمة التي تعيشها البلاد.
وفي رسالة وجهها عبر صفحته على موقع فيسبوك استحضر المذيوب ما وصفه بـ"المخاطر الناجمة عن استمرار الاعتقالات"،
مشيرًا إلى أن العام الماضي شهد تحذيرًا مشابهًا دعا فيه إلى تغليب المصلحة الوطنية و إطلاق سراح شخصيات سياسية و صحفية و حقوقية و رحب المذيوب بالإفراج عن كل من سهام بن سدرين و الصحفي محمد بوغلاب،
معتبرا ذلك مؤشرًا إيجابيًا على إمكانية اتخاذ مزيد من الخطوات في هذا الاتجاه، داعيًا إلى أن يكون ذلك مقدمة لحل شامل ينهي ملف الاعتقالات ذات الطابع السياسي.
وأشار إلى أن شهر رمضان يمثل "فرصة لاتخاذ قرار تاريخي يعزز الوحدة الوطنية، وينهي معاناة المظلومين، مشددًا على ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين من النواب و السياسيين و الصحفيين، إلى جانب السماح بعودة المهجرين قسرًا إلى تونس.
كما خاطب المذيوب الرئيس سعيد بالقول إن"القادة العظماء هم من يتخذون قرارات مفصلية في اللحظات الحرجة، وتونس اليوم بحاجة إلى مبادرة توحيدية تعيد الأمل لشعبها و تنهي حالة الانقسام مضيفا أن "التاريخ سيحفظ لمن يختار طريق المصالحة الوطنية موقفة".
يذكر أن القضاء التونسي أصدر أحكامًا بالسجن لسنوات طويلة بحق شخصيات سياسية بارزة من بينهم راشد الغنوشي، الذي حُكم عليه بالسجن 22 عاما، إضافة إلى مسؤولين آخرين و صحفيين بتهم تتعلق بأمن الدولة.
Tags:
أخبار