نظرت صباح اليوم الجمعة هيئة الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس وعن طريق المحاكمة عن بعد في ملف التسفير الى بؤر التوتر التى شملت الأبحاث فيه 8 متهمين موقوقين من بينهم وزير الداخلية الأسبق علي العريّض وفتحي البلدي وعبد الكريم العبيدي والناطق الرسمي باسم أنصار الشريعة المحظور سيف الدين الرايس.
وبإعذار المتهمين، طلب علي العريض البراءة كما طلب عبد الكريم العبيدي عدم سماع الدعوى وطالب بقية المتهمين الحكم بعدم سماع الدعوى لتقرر هيئة الدائرة حجز القضية إثر الجلسة للتصريح بالحكم.
🔴 هذا ما قاله رئيس الحكومة الأسبق علي العريض في جلسة اليوم للقاضي نقلا عن المحامي سمير ديلو:
"خدمت البلاد بضمير ونزاهة وواجهت التحديات ونجحت في أخطرها. لم أكن أبدا متعاطفا ولا متواطئا ولا محايدا ولا متساهلا مع الغلو والعنف والإرهاب والتسفير.
أرجو من المحكمة أن تكون مستقلة ومتحررة من الضغوط ومن مساعي التوظيف. الحقيقة في الطريق وثابتة بالسياسات وبعشرات الشهود.
المحاكمة هذي باش تتعاود وباش نعاودو ناقفو كلنا قدام ربي. أنتظر البراءة وإنصاف الحقيقة"
Tags:
أخبار