كافون، الذي اشتهر بأغانيه الصادقة والقريبة من الناس، لم يكن مجرد فنان يؤدي أدوارًا غنائية، بل كان صوتًا ينقل معاناة الناس وأحلامهم، ويزرع الفرح في قلوبهم. تعب، اجتهد، وأخلص في رسالته الفنية، فترك بصمة يصعب نسيانها.
في تدوينة مؤثرة نشرتها صفحته الرسمية، دعت عائلته وجمهوره إلى مواصلة سماع أغانيه التي كتبها بدموعه، وسجلها بعرق جبينه، وملأها حبًا وصدقًا، حتى تظل ذكراه حية لا تُنسى. فقد أوصانا كافون بأن لا ننساه، وها نحن نفي بوعدنا له: “كملوا اسمعوا غناياتو باش ما يتنسايش، وباش اللي تعب عليه يقعد عايش”.
كما أعلنت الصفحة انطلاق موكب دفنه اليوم بعد صلاة العصر من منزله بالمدينة الجديدة في اتجاه مقبرة الجلاز، حيث وُري الثرى في جو من الحزن والأسى.
رحل كافون، لكن صوته سيبقى حيًا في قلوبنا، وأعماله ستظل شاهدة على فنان أعطى الكثير وبقي وفيًا لفنه وجمهوره حتى آخر لحظة.