رحيل كافون المفاجئ...مصدر من عائلته يحسم الجدل و يكشف السبب الحقيقي لوفاته .

 نفت مصادر مقرّبة من عائلة فنان الراب الراحل أحمد بن أحمد، المعروف باسم "كافون"، ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن أسباب رحيله، مؤكّدة أنّ كل ما يُشاع عن إصابته بمرض السرطان لا يمتّ للحقيقة بصلة.


✅️_ زوجة الراحل كافون تخرج عن صمتها و تنشر هذه الرسالة المؤلمة ,و تفاصيل اللحظات الاخيرة ..





وأكّدت الصحفية سناء الماجري، التي زارت منزل الفقيد، أنّ أجواء الحزن كانت سائدة بشدة، مشيرة إلى أنّ عائلته تعيش حالة من الألم الشديد من الإشاعات المتداولة، والتي قالت متأثرة: "شنوة يعمل في أحمد؟ خذوه من عندنا وسيبونا نعيشو حزانى...".


كلّ نتيجة لذلك، أصرّت سناء على تأكيد ضرورة أن لا تُطلب الشهرة في هذا التوقيت، موجّهة رسالة إلى بعض المتابعين حول ضرورة الترفّق بعائلة الراحل في هذه اللحظات المؤلمة.

وأفادت ذات المصادر أن كافون عانى لسنوات من مشاكل صحية معقّدة، كان أبرزها مرض نادر تسبّب في بتر جزء من قدمه عام 2017 بسبب ضيق حاد في الأوعية الدموية، ما أدّى إلى ضعف في تدفّق الدم. وقد سبق لكافون أن صرّح علنًا بأن استهلاكه لبعض المواد كان من بين الأسباب التي ساهمت في تدهور حالته الصحية، نافيًا أن يكون مصابًا بأيّ مرض مزمن كمرض السرطان، كما راج.

وخلال السنوات الأخيرة، تدهورت حالته الصحية مرّة أخرى، مما استوجب بتر الساق الثانية بسبب المضاعفات الناتجة عن نفس المرض، وهو ما أثّر بشدّة على قدرته على مواصلة نشاطه الفني في تلك الفترة.

من جهتها، أوضحت الإعلامية مريم بن حسين أنّ كافون كان يخضع لمتابعة طبية دقيقة، ووفق ما كشفته له طبيبته المعالجة، فمن المقرّر أن يجري قريبًا توسعة لأحد شرايين القلب، غير أنّه تعرّض لإصابة بجلطة أثناء نومه، أودت بحياته.

وفي تصريحاتها المؤثّرة، دعت بن حسين إلى احترام مشاعر العائلة وتجنّب تداول معلومات مغلوطة، مؤكّدة أنّ والدة كافون تعيش حالة من الحزن العميق، وأن أفراد العائلة يعانون من صدمة الفقد وألم الفراق. وقالت: "العائلة تحتاج للدعاء والتعاطف، لا للطنّ والتهويش".

في هذا السياق، نُشير إلى أنّ عائلة الراحل بكل المحبين والمتابعين التمس الترحم بروح المسؤولية، والاقتصار على الترحم على الفنان الذي ترك بصمة مميّزة في الساحة الفنية، وكان محبوبا لدى فئات واسعة من الجمهور.


أحدث أقدم

نموذج الاتصال