الممثلة سمر المطوسي تعلن توبتها و تكشف عن تحولها الروحي : "دعيت ربي بالثبات ولبست لبسة الجامع"
في حوار مؤثر مع أمل، الممثلة التونسية سمر المطوسي تفتح قلبها وتروي قصة تحوّلها المفاجئ من عالم الأضواء إلى حياة روحية هادئة. اقرأ التفاصيل الكاملة حول تجربتها المؤثرة.
في حلقة صريحة وعاطفية من بودكاست "مع أمل"، شاركت الممثلة التونسية سمر المطوسي تفاصيل شخصية عميقة عن نقطة تحوّل جذري في حياتها. تحدثت المطوسي بكل صدق عن شعورها الداخلي الذي دفعها إلى التراجع عن حياتها السابقة والانطواء على الذات بحثًا عن السكينة والثبات.
قالت سمر:"حكيت مع شخص زعزع فيا حاجة من داخل... نزلت على فلسة، فسخت تصاوري وفيديواتي، وكلمت الناس بش يفسخولي تصاوري."
ثم تابعت حديثها قائلة:"من غدوه مانيش حاضرة، لبست لبسة الجامع، مشيت نصلي، قعدت أيامات منعزلة وحدي، وما هبطت شي وما كلمت حد."
وأكدت أنها تلقت دعمًا كبيرًا بعد عودتها إلى النشر، مشيرة إلى أن الناس "فرحتلها"، وأصبحت تواظب على الدعاء لنفسها بالثبات. وأضافت: "في الأول ديما ثما صوت في ودني يقلي: توا انتي بش تتخلى على شهرتك وزينك وخدمتك والفلوس؟"
وتحدثت أيضًا عن نظرتها لنفسها بعد التغيير، قائلة: "ساعات كي نخزر لروحي في المراية، نرى روحي مش مزيانة... أما اجتهدت وصليت وإن شاء الله ربي يثبتني."
وعن التغيير في محتواها على وسائل التواصل، قالت: "أنا قبل في إنستغرام كنت نهبط في المكياج والسيكان والحوايج... توا ما عادش. صحيح مانيش من أهل الذكر ومانيـش متضلعة في الدين بش نفتي، أما نهبط من باب النصيحة لمتابعيني، وممكن الناس تتأثر بيا."
كلمات سمر لامست مشاعر الكثير من المتابعين، وعبّرت عن واقع يعيشه العديد من المؤثرين الذين يتنقلون بين عالم الشهرة والحاجة الداخلية للسكينة والروحانية. فرغم التحديات النفسية والاجتماعية، استطاعت أن تشارك تجربتها بشفافية، مما منحها احترامًا أكبر من جمهورها.
Tags
منوعات