سمير الوافي vs مراد الزغيدي: نفس التهمة... ولكن قانونان مختلفان؟ الوافي يردّ: "أنا لست فوق القانون... لكنني لست كبش فداء!"
أثار منشور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، جاء فيه أن الإعلامي سمير الوافي يُحاكم في حالة سراح بتهمة تبييض أموال، في حين يُحاكم مراد الزغيدي وهو موقوف لنفس التهمة.
وردّ الوافي في تدوينة مطولة، كاشفًا ما وصفه بـ"الحقائق المسكوت عنها" في ملفه القضائي:
1. لستُ متهمًا للمرة الألف!
فنّد سمير الوافي ما وصفه بـ"التشهير"، مؤكدًا أن هذه هي المرة الأولى التي يُحاكم فيها في محكمة جنايات على خلفية هذه القضية، رغم أن الملف نفسه سبق أن حصل فيه على حكم بالبراءة في طور التحقيق منذ سنوات.
2. قضية قديمة وتاريخها معروف
أوضح أن الملف يعود إلى سنة 2013، وأنه أُوقف عام 2017 وقضى عامًا في السجن بتهمة تبييض الأموال، قبل أن تُسقط محكمة الاستئناف تهمة التحيل، ويُبرّأ لاحقًا.
وتابع: "الناس ما تسمع كان بالإدانة... أما البراءة عمرها ما تثير اهتمام حد!"
3. التهمة الحقيقية؟ حلقة شفيق الجراية
لمّح الوافي إلى وجود أبعاد سياسية في قضيته، معتبرًا أن السبب الخفي وراء إيقافه عام 2017 كان بسبب حلقة تلفزيونية مثيرة للجدل استضاف فيها رجل الأعمال شفيق الجراية، الذي وجّه خلالها انتقادات حادة لرموز النظام آنذاك.
4. القضاء هو الفيصل
أكد الوافي احترامه الكامل لقرارات القضاء، مشيرًا إلى أن عدم إيقافه يعود إلى عدم وجود شكاوى ضده أو أدلة كافية، ومشدّدًا على أن هناك "آلاف المتهمين في قضايا تبييض أموال يُحاكمون في حالة سراح".
5. مراد الزغيدي؟ لا أعلم التفاصيل
اختتم تدوينته قائلاً: "لا أعرف حيثيات ملف مراد الزغيدي، وإن كان بريئًا فربي يفرّج عليه. لكن لا يجب أن نحكم بالعاطفة أو على الأشخاص، بل على الملفات."