سرعان ما أثار هذا المنشور فضول المتابعين، الذين بدأوا يتكهنون بهوية السيدة المقصودة، إلى أن جاءت الممثلة التونسية خولة سليماني لتؤكد بشكل غير مباشر العلاقة بينهما، عبر مشاركتها للتدوينة على حسابها الرسمي مع تعليق مقتضب يعبر عن حبها الكبير له.
تمثل هذه الخطوة منعطفًا جديدًا في حياة خولة سليماني، التي سبق وأن أعلنت عن قرارها ارتداء الحجاب والتخلي عن صورها القديمة، معتبرةً ذلك بداية عهد جديد من الإيمان والسكينة. وقالت خولة في تصريحات سابقة إن التقرب من الله منحها السعادة الحقيقية والطمأنينة التي لم تعرفها من قبل، مضيفة:
"لم أذق طعم السعادة إلا بعد التقرب من الله. أصبحت أستيقظ بفرح وأنام بطمأنينة، وأبكي من الفرح وأنا أقرأ القرآن."
وأوضحت خولة في رسائلها المتكررة لجمهورها أنها تواجه انتقادات كثيرة، لكنها اليوم تشعر بالسلام الداخلي والحرية الحقيقية، بعيدًا عن نظرة الآخرين أو وهم إرضائهم.
هذا الارتباط يأتي بعد تجربة شخصية صعبة خاضتها خولة سليماني، إذ يمثل زواجها الثاني بعد انفصالها عن زوجها السويسري بسبب عدم القدرة على الإنجاب، كما صرحت سابقًا.
أما عادل الشاذلي، فقد مر بفترة عصيبة بعد اعتزاله كرة القدم، حيث واجه صعوبات مادية واجتماعية، ومر بظروف قاسية بعد طلاقه من زوجته الأولى، إذ عجز عن تغطية نفقات أسرته واضطر للعمل في مجالات بعيدة عن الكرة، ووجد الدعم من صديق له مدرب منتخب جورجيا الذي منح له فرصة عمل كمساعد مدرب.
في تصريح سابق، كشف الشاذلي عن معاناته قائلاً:
"لقد عانيت في السنوات الأخيرة حتى في تأمين أبسط حاجيات البيت، واضطررت للعمل في مجالات لا علاقة لها بكرة القدم، ولجأت أحيانًا إلى الاقتراض كي أوفر لقمة العيش."
هذه القصة التي جمعت بين التحديات الصعبة والتحولات الروحية، تثير اهتمام الجمهور بين داعمين ومتابعين فضوليين ينتظرون تفاصيل مستقبل هذا الارتباط الجديد.
