محرز الغنوشي: "غدوة أسخن من اليوم"... والحرارة تضرب بقوّة! وزارة الفلاحة تُصدر تحذيرًا عاجلًا

نشر المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي، محرز الغنوشي، على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: "أهلا وسهلا..
غدوة أكسح من اليوم والشهيلي ينفخ نفخان..
أما جاي الفرج في الويكاند كان كتب..شوية صبر وكلّو يتعدّى.."


كلمات تعبّر عن شدّة موجة الحرّ التي تمرّ بها تونس هذه الفترة، والتي لم تقتصر تأثيراتها على البشر فحسب، بل طالت أيضًا الثروة الحيوانية والمنتجات الفلاحية. 

وفي هذا الإطار، أصدرت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بلاغًا عاجلًا دعت فيه الفلاحين والمربين والمتدخلين في سلاسل الإنتاج الحيواني إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر.

وأكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بجملة من الإجراءات الوقائية لتخفيف تأثير درجات الحرارة القياسية، وذلك كما يلي:

في قطاع المجترات (الأبقار، الأغنام، الماعز، الإبل):

الحرص على توفير الماء النقي والبارد باستمرار.

تجنّب الرعي أو التنقّل خلال أوقات الذروة (10:00 – 17:00).

تحسين التهوئة في الإسطبلات وتوفير الظل.

تعديل الحصص الغذائية لتجنّب الإجهاد الحراري.

في قطاع الدواجن والأرانب:

تعزيز التهوئة والتبريد داخل الحظائر.

تقليص كثافة التربية لتفادي التزاحم.

الامتناع عن التلقيح أو أي تدخل خلال الحرارة القصوى.

مراقبة الرطوبة والحرارة بانتظام.

 في قطاع تربية النحل:

وضع صناديق النحل في أماكن مظلّلة وجيدة التهوية.

توفير مصادر مياه قريبة وآمنة.

تفادي التدخل في الخلايا وقت الذروة الحرارية.

 المنتجات الحيوانية (حليب، لحوم، بيض، أسماك):

شددت الوزارة على ضرورة:

الالتزام بسلسلة التبريد منذ لحظة الإنتاج إلى الاستهلاك.

استعمال وسائل نقل مبردة وصحية.

تجنّب الذبح أو نقل اللحوم وقت الذروة الحرارية.

تثليج منتجات الصيد البحري مباشرة بعد صيدها ونقلها مبردة.

كما أكدت وزارة الفلاحة على ضرورة احترام الرفق بالحيوان أثناء النقل والتربية، ودعت إلى التواصل مع المصالح البيطرية عند تسجيل أي نفوق غير عادي أو اضطرابات إنتاجية.

وفي ختام البلاغ، توجّهت الوزارة بالشكر والتقدير لكافة المربين، الأطباء البيطريين، والمهنيين في قطاع الإنتاج الحيواني على مجهوداتهم المتواصلة في حماية الثروة الحيوانية في هذه الظروف المناخية الصعبة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال