أثار حفل ختان أقيم مؤخرًا في تونس جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كشفت مصادر مقربة أن التكلفة الإجمالية تجاوزت 3 مليارات من المليمات (300 ألف دينار تونسي تقريبًا)، وهو رقم وُصف بـ"الخيالي" في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد.
وقد أحيا الحفل كل من الشاب بشير، الشاب الصالح، ريم الكافية، التليلي القفصي إلى جانب مجموعة من ألمع نجوم الفن التونسي، مع عروض فروسية وفلكلورية جاءت من مختلف جهات الجمهورية، ما جعل المناسبة أقرب إلى "عرس أسطوري" منها إلى مجرد ختان.
هذا الحدث أثار تباينًا في الآراء بين التونسيين:
فهناك من اعتبره استعراضًا مبالغًا فيه ولا يراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها آلاف العائلات.
فيما رأى آخرون أن لكل عائلة حرية التصرف في أموالها والاحتفال بطريقتها الخاصة، خاصة إن كانت تملك الإمكانيات المالية لذلك.
ويبقى السؤال المطروح:
هل يُعتبر مثل هذا "البذخ" عاديًا في بلد يعاني من أزمات اقتصادية متتالية، أم أنه مجرد حالة فردية لأسرة ميسورة أرادت أن تترك بصمة مختلفة في ذاكرة الناس؟
Tags
أخبار