منخفض جوي يضرب غرب المتوسط: أمطار غزيرة وتقلبات مرتقبة في تونس والجزائر و ريما ليبيا

منخفض جوي يضرب غرب المتوسط: أمطار غزيرة وتقلبات مرتقبة في تونس والجزائر و ريما ليبيا

تشير توقعات المرصد التونسي للطقس والمناخ إلى أن غرب البحر الأبيض المتوسط سيكون تحت تأثير منخفض جوي قوي خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 30 سبتمبر 2025. ويُتوقع أن يجلب هذا المنخفض تقلبات جوية ملحوظة تشمل أمطارًا غزيرة ورياحًا قوية في عدة دول من بينها تونس، الجزائر، وربما الجهة الغربية من ليبيا.

تفاصيل المنخفض الجوي

وفقًا للتدوينة التي نشرها المرصد، فإن الخرائط الجوية تُظهر تمركز المنخفض (مُمثل باللون الأزرق) فوق غرب المتوسط، وهو ما يُعزز فرص تشكّل سحب رعدية محمّلة بكميات هامة من الأمطار. كما أن تفاعل الكتل الهوائية الباردة القادمة من أوروبا مع الرطوبة البحرية سيزيد من احتمالية حدوث اضطرابات قوية.

التأثيرات المنتظرة على تونس

في تونس، يُرجّح أن تشهد عدة ولايات، خاصة الساحلية والشمالية، أمطارًا محلية غزيرة قد تكون مصحوبة بزوابع رعدية ورياح قوية. ومن غير المستبعد أن تؤدي هذه الظروف إلى ارتفاع منسوب المياه في بعض الأودية والمناطق المنخفضة، مما يستوجب الحذر واليقظة من جانب المواطنين.

الوضع في الجزائر وليبيا

الجزائر: من المنتظر أن تتأثر المناطق الشمالية والغربية بأمطار معتبرة قد تساعد في تحسين المخزون المائي بعد فترة الجفاف الصيفي.

ليبيا: الجهة الغربية، خاصة المناطق الساحلية القريبة من طرابلس، قد تشهد هطولات متفاوتة الشدة مع نشاط ملحوظ للرياح.

أهمية الاستعداد المسبق

يشدد خبراء الأرصاد على أن هذه الفترة من السنة تُعتبر انتقالية بين الصيف والخريف، ما يجعل المنخفضات الجوية أكثر نشاطًا وقوة. وبناءً على ذلك، يُوصى:

بتوخي الحذر عند التنقلات في الطرقات.

تنظيف مجاري المياه لتفادي الانسداد.

متابعة النشرات الجوية أولًا بأول.


الخلاصة

الفترة بين 22 و30 سبتمبر 2025 ستكون مليئة بالتقلبات الجوية على مستوى غرب المتوسط. ومع أن الأمطار المنتظرة تبشر بتحسن الموارد المائية، إلا أن غزارتها قد تحمل معها مخاطر الفيضانات والسيول. ويبقى الوعي المجتمعي والالتزام بتوصيات السلطات من أهم وسائل التوقي من الأضرار المحتملة.


أحدث أقدم

نموذج الاتصال