عاجل / استهداف سفينة رئيسية في أسطول كسر حصار غزة قبالة السواحل التونسية بسيدي بوسعيد

عاجل / استهداف سفينة رئيسية في أسطول كسر حصار غزة قبالة السواحل التونسية

تونس – (mosaiquenews.com)
أفاد مراسل قناة الجزيرة نقلاً عن إدارة أسطول كسر حصار غزة، مساء اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، بأن سفينة رئيسية ضمن الأسطول تعرضت للاستهداف بواسطة طائرة مسيّرة قبالة السواحل التونسية، في حادثة وُصفت بالخطيرة وذات التداعيات الإقليمية.

تفاصيل الحادثة

وبحسب المصدر ذاته، فإن الطائرة المسيّرة استهدفت السفينة أثناء إبحارها في اتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط، في إطار رحلة الأسطول التضامنية الرامية إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاماً.

ورغم تأكيدات إدارة الأسطول بوقوع أضرار مادية جسيمة في السفينة المستهدفة، لم ترد إلى حد الآن تقارير مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف النشطاء والمتضامنين الذين كانوا على متنها.

ردود فعل أولية

الحادثة أثارت صدمة واسعة في الأوساط السياسية والشعبية داخل تونس وخارجها، حيث صدرت دعوات عاجلة من منظمات حقوقية ومجتمع مدني لفتح تحقيق دولي شفاف حول الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم.

كما اعتبرت منظمات داعمة للقضية الفلسطينية أن استهداف سفينة مدنية تحمل متضامنين من جنسيات مختلفة يُعدّ "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحرية الملاحة البحرية".

خلفية عن أسطول كسر الحصار

أسطول كسر الحصار عن غزة يتكون من مجموعة سفن تقل نشطاء حقوقيين وصحفيين ومتضامنين من عدة دول، ينطلقون في رحلات رمزية نحو شواطئ القطاع بهدف تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني تحت الحصار.

وعلى امتداد السنوات الماضية، تعرضت بعض هذه السفن إلى اعتراضات واعتداءات في عرض البحر، غير أن حادثة اليوم قبالة السواحل التونسية تُعدّ من أخطر الهجمات التي تطال الأسطول.

ترقب وتحقيقات جارية

في انتظار تأكيدات رسمية من السلطات التونسية والجهات الدولية المختصة، يبقى الوضع غامضاً بشأن هوية الطائرة المسيّرة التي نفذت الهجوم، وسط تحذيرات من أن مثل هذه التطورات قد تزيد من توتر الأوضاع في البحر المتوسط وتفتح الباب أمام تصعيد إقليمي جديد.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال