الفقيد كان شاباً طموحاً ومحبوباً، تخرّج سنة 2022 من اختصاص التكوين في المنزل والسياحة، وكان يستعد لبدء مسيرته المهنية في مجال السياحة والفندقة قبل أن تُغلق هذه الحادثة المؤلمة أبواب أحلامه.
خلفيات الواقعة والتحقيقات الجارية
وفق المعطيات الأولية، تشير المصادر إلى أنّ المشتبه به في هذه الحادثة هو صديق طفولة للفقيد، وهو ما زاد من وقع الصدمة بين أفراد العائلة والمقربين.
التحريات الأولية ترجّح أن الحادثة قد تكون نتيجة خلاف قديم عاد إلى الواجهة بشكل مفاجئ أثناء تواجد الشابين في مدينة سوسة.
فور وقوع الحادث، تدخلت الوحدات الأمنية بإشراف النيابة العمومية التي فتحت تحقيقاً للكشف عن جميع الملابسات والدوافع الحقيقية وراء هذه الفاجعة.
إلى حدود اللحظة، لم تصدر الجهات الرسمية تفاصيل مؤكدة حول هوية الموقوفين أو نتائج التحقيق، في انتظار ما ستكشفه الساعات القادمة.
تضامن واسع وتعاطف كبير
سادت حالة من الحزن والأسى على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر أصدقاء الفقيد وزملاؤه عن صدمتهم العميقة برحيل خيري الذي عُرف بأخلاقه العالية وروحه الطيبة.
كما تقدّم عدد من النشطاء والمواطنين بتعازيهم الحارة لعائلة الفقيد، داعين الله أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يُلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
وداع موجع لشاب طموح
رحيل خيري عياد المبكر ترك فراغاً كبيراً في قلوب كل من عرفه. وتبقى هذه الحادثة المأساوية تذكيراً مؤلماً بأهمية نبذ الخلافات وحلّ النزاعات بالحوار والعقل، حتى لا تتكرّر مثل هذه المآسي التي تسرق منا أجمل الأرواح.