استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم أمس 6 نوفمبر بقصر قرطاج، كلاّ من حمادي الحبيب كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المكلّف بملف المياه، ومعز بن عمر المدير العام للديوان الوطني للزيت، وحلمي القلعي المدير العام بالنيابة للمجمع المهني المشترك للتمور والغلال.
وخلال اللقاء، أكّد رئيس الدولة ضرورة التدخّل العاجل لرفع العراقيل التي تواجه الفلاحين في عدد من ولايات البلاد، مشيرًا إلى أنّ التخفيض المتعمّد في أسعار شراء التمور من قبل بعض الوسطاء دفع العديد من الفلاحين للعزوف عن الجني، على غرار ما يحصل في مناطق جمنة والبليدات وغيرها، رغم جودة محصولها الذي يعدّ من الأفضل على مستوى عالمي.
وأشار سعيّد إلى أن هذه الممارسات لا تقتصر على قطاع التمور فقط، بل تشمل أيضًا الزيتون والقوارص وعددًا من المنتوجات الفلاحية الأخرى، معتبرًا أنّ الوضع يكشف يومًا بعد يوم عن حقائق جديدة وأطراف تحاول استغلال الأزمة لتحقيق مكاسب ضيقة.
وشدّد رئيس الجمهورية على أنّ الدولة التونسية لا تستهدف أحدًا، لكنها لن تتسامح مع كل من يسعى لإضرار الشعب وتأجيج الخلافات، مؤكّدًا أنّ محاولات إشعال الفتنة باتت مكشوفة ومعروفة الأطراف والأهداف.
المصدر: رئاسة الجمهورية التونسية – الصفحة الرسمية